الكويت 17 يونيو 2025 (شينخوا) أعلنت السلطات الكويتية اليوم (الثلاثاء) عن استعراض مبادرة "المخاطر النووية" جاهزية القطاعات الحيوية في البلاد للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ والكوارث، ورفع مستوى التنسيق والتأهب لمواجهة المخاطر المحتملة، وذلك على خلفية تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران.

وذكرت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، على حسابها على موقع ((إكس)) أن "المبادرة الوطنية لتقييم المخاطر والأضرار من المفاعلات النووية على البلاد" عقدت اجتماع اليوم بمشاركة الجهات العسكرية، وعدد من الجهات المدنية ذات الصلة.

وخلال الاجتماع تمت "مناقشة عدد من المحاور والبنود الحيوية، أبرزها تقييم القدرات والإمكانات الوطنية في مجالات الطاقة والمياه والصحة، واستعراض جاهزية القطاعات الحيوية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة للطوارئ والكوارث".

كما تمت مناقشة "خطط الرصد البيئي، والتعامل مع الأزمات الجوية والبحرية، إضافة إلى خطط الدفاع المدني وآليات الدعم والتنسيق بين الجهات المعنية".

وأشارت رئاسة الأركان الكويتية إلى أن هذا الاجتماع يأتي "في إطار تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة، ورفع مستوى التنسيق والتأهب لمواجهة المخاطر المحتملة".

ومنذ بدء تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة بين إسرائيل وإيران، أعلنت السلطات الكويتية عن عدد من الإجراءات والاحتياطات اللازمة في كافة القطاعات بالبلاد.

وكانت قد أوضحت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي يوم أمس (الاثنين)، بشأن ما تم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الإجتماعي عن رؤية صواريخ في سماء البلاد، أن "هذه الصواريخ الباليستية كانت في نطاقات جوية مرتفعة جدا وخارج المجال الجوي لدولة الكويت، وﻻ تشكل أي تهديد على اﻷراﺿﻲ الكويتية".

وكان قد أكد الحرس الوطني الكويتي الأحد الماضي، استمرار مراقبته للحالة الإشعاعية والكيماوية في الكويت على مدار الساعة، مشددا على أنها "طبيعية ومستقرة"، مشيرا إلى أنه "يمتلك قدرات متقدمة ومتطورة في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل من ضمنها منظومة الرصد الإشعاعي والكيماوي".

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، هجوما واسع النطاق على إيران، طال أهدافا عسكرية ونووية في عملية أطلقت عليها أسم "الأسد الصاعد"، وخلفت خسائر بشرية ومادية، فيما ردت طهران بسلسلة هجمات صاروخية على إسرائيل.