القدس 15 يونيو 2025 (شينخوا) قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) إنه أوعز بالتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا تصميمه القضاء على التهديد الإيراني النووي والبالستي.

وأضاف نتنياهو في مقطع فيديو مصور صادر عن مكتبه "أصدرت تعليمات قبل ثلاثة أيام للمضي قدما في مفاوضات غزة، هناك اختراق، ولن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى المختطفين الذين تحتجزهم حماس في غزة.

وردا على ذلك، أصدر مقر عائلات الرهائن والمختطفين بيانا، عبروا فيه عن "صدمتهم" من تصريحات نتنياهو.

وقال البيان "مصدومون من وعود وتصريحات لا تدعمها أفعال أو نتائج"، طالبنا نتنياهو بإثبات "جدية نواياه" وإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة يحمل تفويضا لاستعادة جميع المختطفين.

وشدد البيان على أنه بدون عودة المختطفين لن يكون هناك نصر لا كامل ولا جزئي.

وفيما يتعلق بإيران، قال نتنياهو "طيارونا يحلقون في سماء طهران، ونحن مصممون على إكمال مهمة القضاء على التهديد المزدوج (النووي والبالستي)".

ووفقا لصحيفة ((تايمز أوف إسرائيل)) تحتجز الفصائل المسلحة في قطاع غزة 55 رهينة، من بين 251 تم اختطافهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران، طال أهدافا عسكرية ونووية في عملية أطلقت عليها أسم "الأسد الصاعد"، فيما ردت طهران على الهجوم، الذي أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين بهجمات صاروخية على إسرائيل.

ويتواصل لليوم الثالث على التوالي التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، إذ شنت إسرائيل هجمات جديدة على مواقع وأهداف داخل الجمهورية الإسلامية، فيما أطلقت طهران موجة ثالثة من الصواريخ على الدولة العبرية.

كما تخوض إسرائيل حرباً واسعة ضد حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، عقب هجوم مفاجئ شنته الحركة على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز رهائن، بحسب بيانات إسرائيلية.

وتوقفت العمليات القتالية نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية في 19 يناير 2025، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها في 18 مارس الماضي، عقب تعثر المفاوضات مع حماس بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديده. /نهاية الخبر/