arabic.china.org.cn | 12. 06. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
تيانجين 12 يونيو 2025 (شينخوا) اختارت تشونغ تشياو بينغ البالغة من العمر 63 عاما أيقونة "المواد القابلة لإعادة التدوير" على هاتفها بعد قيامها بمسح رمز الاستجابة السريعة الموجود على صندوق قمامة ذكي لإعادة التدوير. وقفزت نقاط مكافأتها إلى 18 ألف نقطة مكافأة والتي تساوي 180 يوانا (حوالي 25.1 دولار أمريكي) بعد أن وضعت تشونغ صندوقا من الورق المقوى في الصندوق، بموجب القواعد المحلية في بلدية تيانجين بشمالي الصين.
وقالت تشونغ، وهي تقف أمام إحدى محطات النفايات الذكية الخمس في مجتمعها السكني في منطقة بينهاي الجديدة: "ما يهم هو نظافة المجتمع السكني الذي نعيش فيه"، مضيفة: "لقد أصبحت حماية البيئة جزءا من حياتنا".
ومنذ عام 2020، نشرت المنطقة المذكورة للتكنولوجيا الفائقة في تيانجين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتشجيع فرز القمامة. وبالنسبة للأفراد المسنين أو الأطفال الذين ليس لديهم هواتف ذكية، توفر البطاقات اللاتلامسية بديلا لدخول النظام. ومن جانبها، قالت سون لي نا من الشركة التي تشغل النظام، شركة تيانجين تونغتشوانغ يونكه المحدودة للتكنولوجيا: "تكسب المواد القابلة لإعادة التدوير نقاطا قائمة على السوق على الفور".
وتعكس تجربة المدينة تحولا وطنيا. وتتصدر الصين الآن عالميا في استخدام الطاقة المتجددة، والتوسع بمساحة الغابات، وإنتاج السيارات الكهربائية، مدعومة بسياسة "التنمية الخضراء" التي بدأ تنفيذها رسميا في عام 2015.
ومنذ عام 2017، أدرجت تيانجين أيضا موضوعات الحماية البيئية في مناهجها المدرسية، حيث يقوم الطلاب بجولات في مصانع إعادة التدوير والمحارق، ويشهدون الاستدامة في الواقع العملي.
ويتم حرق 800 طن من القمامة يوميا لتوليد الطاقة في مصنع حرق تديره شركة تيانجين تيدا المحدودة للحماية البيئية في تيانجين، حيث ولدت المحطة 120 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء في العام الماضي، أي ما يعادل استهلاك الطاقة السنوي لـ 100 ألف أسرة.
وبدوره، قال مدير المحطة ليو شيويه جينغ: "كانت البطاريات والأنابيب تعيق عملياتنا في السابق. أما الآن فقد أصبحت نادرة"، مشيرا إلى أن ذلك يعكس الوعي العام المتزايد بحماية البيئة، مضيفا أنه يتم خلط الرماد المتبقي مع الأسمنت لتشكيل طوب البناء، وبالتالي إغلاق حلقة إعادة التدوير.
وعندما اشترى لين تشيانغ، المقيم في تيانجين، هاتفا جديدا في الشهر الماضي، استدعى أحد عمال التوصيل عبر أحد التطبيقات. وفي غضون 72 ساعة، وصل الجهاز القديم إلى مركز لإعادة التدوير في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين. وهناك، تم استخراج الكاميرات ولوحات الدوائر، وتم تكرير المعادن مثل الذهب والبلاديوم.
وتشير التقديرات إلى أنه مع وجود نظام كامل لإعادة تدوير الهواتف المستعملة في جميع أنحاء الصين، سيتم سنويا استرداد 60 ألف طن من المعادن و 80 ألف طن من البلاستيك و 40 ألف طن من الزجاج.
وفي هذا السياق، قال لين وهو يتتبع عملية تفكيك هاتفه في الوقت الفعلي: "يمكن للجميع المساهمة في الاقتصاد الدائري".
وبينما تسعى الصين إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، تزداد نسبة مشاركة الجمهور، إذ تشير بيانات الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إلى أن 75 في المائة من الصينيين يتبنون الاستهلاك الإيكولوجي.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |