طهران 7 يونيو 2025 (شينخوا) أعلنت إيران يوم السبت أنها توصلت إلى أدلة جديدة تُشير إلى أن "أعمالا تخريبية" كانت وراء وجود آثار يورانيوم غير مفسرة في عدد من مواقعها، وذلك في رفض صريح لتقرير انتقادي صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وكان البيان الصادر عن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ردا مباشرا على التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي خلص إلى أن طهران لم تقدم تفسيرات موثوقة بشأن وجود آثار يورانيوم من منشأ بشري في ثلاثة مواقع غير معلنة.

وقد اتهم المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إيران في ذلك التقرير بأنها قدمت تعاونا "أقل من مرضٍ".

وفي معرض ردها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الأجهزة الأمنية التابعة لها "توصلت إلى مزيد من الأدلة... تؤكد أن أعمالا تخريبية أو أنشطة عدائية" تقف وراء التلوث النووي، مشددة على أنها بذلت "أقصى الجهود" لتحديد مصدر هذه المواد.

وذكرت طهران أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يحتوي على أي دليل يُثبت أن برنامجها النووي "السلمي" قد تم توجيهه نحو أهداف عسكرية، مضيفة أنه "لا يوجد أي دليل موثوق" يشير إلى أن القضايا العالقة تُشكل خطرا من حيث الانتشار النووي.

يأتي هذا الخلاف في وقت تُجري فيه إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، تتركز حول مستقبل برنامج طهران النووي وإمكانية رفع العقوبات الأمريكية. /نهاية الخبر/