ساو باولو 3 يونيو 2025 (شينخوا) ندد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الثلاثاء بالقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على منح التأشيرة بحق قاضي المحكمة الفيدرالية العليا ألكسندر دي مورايس، واصفا إياها بأنها "غير مقبولة".

وقال لولا في مؤتمر صحفي إنه "من غير المقبول أن يعلق رئيس أي دولة على قرارات تتخذها المحكمة العليا لدولة أخرى".

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن فرض قيود جديدة على منح التأشيرات تستهدف مسؤولين أجانب متهمين بـ"فرض رقابة على مواطنين أو شركات أمريكية".

ويُعتبر مورايس، الذي علق مؤقتا في عام 2024 عمل منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي، تويتر سابقا، بسبب عدم امتثالها للقانون البرازيلي، هدفا مباشرا للسياسة الأمريكية الجديدة بشأن التأشيرات.

وتعهد لولا بالدفاع عن مورايس وعن أي قاض في المحكمة العليا يتم استهدافه من قبل العقوبات.

ويشرف مورايس حاليا على القضية المرفوعة ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو المتهم بمحاولة انقلاب في 8 يناير 2023. وكان نجل بولسونارو، إدواردو، وهو نائب فيدرالي في إجازة ويقيم حاليا في الولايات المتحدة، قد دعا واشنطن إلى فرض عقوبات على مورايس.

وقال لولا إنه "من المؤسف أن نائبا برازيليا، وهو نجل رئيس سابق، يدعو إلى تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية. هذا أمر خطير. إنه عمل غير وطني - عمل إرهابي".

ويخضع إدواردو للتحقيق في البرازيل بتهم عرقلة سير العدالة وممارسة ضغوط على مسؤولين من خلال السعي لاستجلاب تدخل أمريكي ضد مورايس.