arabic.china.org.cn | 23. 05. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الدكتور الصاوي الصاوي أحمد عضو لجنة تحكيم جوائز الأوركيد، وهو مؤسس الصالون الثقافي "الصين في عيون المصريين" وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة قناة السويس وأستاذ الفلسفة بجامعة بنها
23 مايو 2025 /شبكة الصين/على خلفية التبادلات الثقافية العالمية الوثيقة المتزايدة بشكل ملحوظ، بادرت المجموعة الصينية للاتصالات الدولية بإنشاء جوائز الأوركيد في عام 2022، والتي تُكرِّم وتكافئ الأجانب والمنظمات من أنحاء العالم الذين يبذلون جهودا لتعزيز التبادلات الثقافية بين الصين وبقية دول العالم وتوثيق التعلم المتبادل بين الحضارة الصينية وغيرها من حضارات العالم.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي للدورة الثانية لجوائز الأوركيد المنعقد في 22 مايو الجاري بالعاصمة الصينية بكين، أجرت مراسلة /شبكة الصين/ مقابلة مع الدكتور الصاوي الصاوي أحمد عضو لجنة تحكيم جوائز الأوركيد لدورتين متتاليتين، وهو مؤسس الصالون الثقافي "الصين في عيون المصريين" وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة قناة السويس وأستاذ الفلسفة بجامعة بنها. وقد شارك أفكاره حول التواصل بين الثقافات من منظور معايير جوائز الأوركيد، والتبادلات الثقافية الدولية والتعاون الثقافي بين الصين ومصر.
أوضح الدكتور الصاوي أن جوائز الأوركيد منصة نموذجية للتواصل والتعلم المتبادل بين الحضارات، تسمح للمشاركين من مختلف الثقافات والحضارات بالتواصل مع بعضهم البعض، وكذلك توسع نطاق تأثير التبادل والتواصل بين الحضارات من خلالهم. مضيفا أن الجوائز حظيت باهتمام واسع النطاق من المجتمع الدولي، فإلى جانب المرشحين من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، تضمنت القائمة المختصرة لهذا العام مرشحين من دول نامية مثل كمبوديا وسريلانكا وباكستان وقيرغيزستان ولبنان والمغرب وإيران وبيرو وغيرها "ما يظهر بشكل كامل الرؤية العالمية لجوائز الأوركيد وأهميتها الكبيرة في تعزيز التبادل والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة".
ويرى الصاوي أنه يجب على المشاركين أو المنظمات المرشحة للجوائز أن تمتلك صفة "الجسر". مؤكدا أنه على الرغم من أهمية المهارات اللغوية، لكن الجوهر الحقيقي يكمن في قدرة المرء على فهم الاختلافات الثقافية بشكل عميق، ومعرفته عن الصين بشكل جيد وخلق أساليب مبتكرة لتسهيل الحوار بين الشعوب، وتحقيق الاتصال بينهم.
وبصفته عضو لجنة تحكيم الجوائز لدورتين متتاليتين، أعرب الصاوي عن سعادته في المشاركة، وقدم الشكر للمجموعة الصينية للاتصالات الدولية على ثقتها به.
وانطلاقا من تجاربه العملية، قدم الصاوي اقتراحات للارتقاء بقوة تأثير الجوائز في العالم، منها إيلاء أهمية خاصة لاختيار الشخصيات والمؤسسات ذات الشهرة الكبيرة والقوة التأثيرية القوية على نطاق العالم، والتي تعمل بنشاط على تعزيز ترويج الثقافة الصينية، ومواصلة توسيع قنوات الترويج الإعلامي. مع الحرص على افساح المجال للشباب، وإطلاق المزيد من مشاريع التبادلات الثقافية الموجهة للشباب حتى يتمكن أكبر عدد من الناس في جميع أنحاء العالم من فهم جوائز الأوركيد والتعرف عليها، وقال "الشباب هم المستقبل، ويلعبون دورا هاما في الحوار بين الحضارات المختلفة".
وأشاد الصاوي بجهود الصين في تعزيز التبادلات الثقافية الدولية، ويرى أن الصين بذلت جهودا مثمرة في هذا المجال، حيث دعمت مشاريع التبادل الثقافي في إطار "مبادرة الحزام والطريق"، وأنشأت مراكز ثقافية صينية في الخارج، وافتتحت معاهد كونفوشيوس حول العالم، وقال "لا تعمل الصين على نشر الثقافة التقليدية الصينية الممتازة فحسب، بل تلتزم أيضًا ببناء منصة للحوار والتعلم المتبادل بين الحضارات".
وأكد الصاوي أن مصر والصين تمتلكان حضارتين عريقتين، وحققتا نتائج مثمرة في التبادلات الثقافية في السنوات الأخيرة. فعلى صعيد التعليم، لا تزال "حماسة تعلم اللغة الصينية" بمصر في تزايد، ودرّبت منصات مثل معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة آلاف المواهب. كما أصبح التبادل الطلابي جزءًا هامًا من التبادل الثقافي بين البلدين. ويستمر عدد الطلاب المصريين الذين يدرسون في الصين في الازدياد، وفي الوقت نفسه، ويتزايد عدد الطلاب الصينيين الذين يدرسون في مصر عامًا بعد عام، مع تركيز على اللغة العربية ودراسات الشرق الأوسط.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |