arabic.china.org.cn | 22. 05. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
22 مايو 2025 / شبكة الصين/ نشرت صحيفة "إلباييس" الإسبانية مؤخرًا مقالًا أوضح أن الحرب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية وما ترتب عليها من عواقب وخيمة - كعدم الاستقرار في الأسواق وتفاقم الفقر في الدول الأضعف- قد حُكم عليها بالفشل منذ البداية بسبب طابعها الأحادي. واليوم، تتطور العلاقات التجارية بين الدول بشكل مستمر، مما يجلب الازدهار للعديد من البلدان. ويكمن مفتاح هذا التقدم في التعاون المتبادل.
وأشار المقال إلى أنه بالعودة إلى عام 1944، خلال مؤتمر بريتون وودز الذي عُقد في الولايات المتحدة، أوضح وزير الخزانة الأمريكي آنذاك هنري مورغنثاو الابن بجلاء روح نظام بريتون وودز، قائلًا "لقد أدركنا أن الالتزام بالتعاون الدولي هو الطريقة الأكثر حذرًا وفعالية لحماية مصالحنا الوطنية، وهذا يعني ضرورة العمل المشترك لتحقيق أهداف مشتركة".
ونوه المقال إلى أن الصين اليوم هي من ترفع راية التعاون الدولي عاليًا. وبالنسبة للعديد من الدول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، أصبحت الصين ذات تأثير متزايد. ويبرز في هذا السياق دور مجموعة "بريكس" كأكثر المنظمات تأثيرًا. فمنذ تأسيسها بمجموعة من أربع دول، ثم توسعها لاحقًا، أصبحت بريكس تمثل ما يقارب نصف سكان العالم، وتُساهم بما يزيد عن 30% من الناتج الاقتصادي العالمي، كما أنها مسؤولة عن أكثر من 50% من نمو الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك، فإن هذا التغير في موازين القوى السكانية والاقتصادية يسلّط الضوء على عدم عدالة توزيع حقوق التصويت داخل صندوق النقد الدولي، حيث تملك أوروبا والمملكة المتحدة 29.6% من حقوق التصويت، بينما تملك الولايات المتحدة 16.5% وحدها، أما الصين والهند فتمتلكان 6.1% و2.6% على التوالي.
وقال المقال إنه في عالم اليوم، فموقف الصين الحازم هو ما دفع الحكومة الأمريكية إلى التراجع عن بعض تصرفاتها غير اللائقة. وكما كان الحال في عام 1944، فإن استعادة التعاون هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الحالية. وفي هذا الصدد، فإن لدى الصين والاتحاد الأوروبي الكثير مما يمكن مناقشته سويًا.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |