غزة 18 مايو 2025 (شينخوا) قتل 110 أشخاص بينهم خمسة صحفيين في غارات إسرائيلية استهدفت منذ ساعات فجر اليوم (الأحد) منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بحسب الدفاع المدني ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في تصريح للصحفيين إن إسرائيل كثفت من عمليات القصف واستهداف المنازل المأهولة بالسكان، مما أدى إلى مقتل 110 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح منذ ساعات الفجر.

وأضاف أن أعنف الغارات كانت في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، حيث أدى قصف جوي إسرائيلي إلى مقتل 40 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين بحروق وجروح.

وأشار إلى اشتعال النار والحرائق في خيام النازحين المصنوعة من النايلون والقماش، مما تسبب بتزايد أعداد القتلى والجرحى.

كما قتل 15 شخصا في قصف منازل في الزوايدة ومخيم النصيرات ودير البلح وسط القطاع، إضافة إلى 15 آخرين في حي الشيخ رضوان شمال غزة، وأربعة في حي التفاح شرق المدينة، وفق بصل.

وفي شمال القطاع، قتل 36 شخصا في غارات على بلدات جباليا وبيت لاهيا، بحسب بصل.

وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مقتل خمسة صحفيين، ليرتفع عدد الصحفيين القتلى منذ أكتوبر 2023 إلى 220 صحفيا.

وأدانت النقابة الاستهداف، واصفة إياه بـ"جريمة حرب"، ودعت إلى ملاحقة المسؤولين عنه دوليا.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية استهدفت المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، مما أدى إلى إصابة مريضين وحالة من الذعر بين الجرحى والطواقم الطبية، مطالبة بحماية المستشفيات.

ولم يصدر تعليق فوري بهذا الخصوص من الجيش الإسرائيلي.

بدورها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف، ووصفته بـ"جريمة ضد المدنيين"، محمّلة الإدارة الأمريكية مسؤولية دعمها لإسرائيل.

يأتي التصعيد بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس 2025، إثر تعثر مفاوضات تمديد هدنة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة في يناير من العام نفسه.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ردا على هجوم لحماس أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز رهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة. /نهاية الخبر/