القاهرة 12 مايو 2025 (شينخوا) أعلنت مصر اليوم (الإثنين) استعادة 25 قطعة أثرية "نادرة" من الولايات المتحدة الأمريكية، كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير شرعية.

وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان أنها نجحت من خلال القنصلية العامة المصرية في نيويورك في استعادة "مجموعة من أكبر القطع الأثرية المهربة بطرق غير شرعية خارج مصر تتكون من 25 قطعة أثرية نادرة تنتمي إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وتتميز بقيمتها التاريخية والفنية الكبيرة".

وشملت القطع الأثرية المستردة "أغطية توابيت حجرية وخشبية، وأقنعة جنائزية مصنوعة من الفخار والخشب المذهب، وإناء كبير الحجم من الألباستر، وبورتريه لسيدة من وجوه الفيوم، يعكس براعة التصوير الواقعي في العصرين اليوناني والروماني"، وفق البيان.

كما ضمت "قطعا متنوعة من الحلي المصنوعة من معادن مختلفة، وعملة ذهبية نادرة تعود لعصر بطلميوس الأول، وتماثيل صغيرة الحجم مصنوعة من البرونز والحجر، تجسد جوانب من العقيدة والفن المصري في حقب تاريخية مختلفة".

وجاء تسليم هذه القطع الأثرية إلى مصر نتيجة جهد مشترك بين القنصلية العامة المصرية فى نيويورك ومكتب المدعي العام لمدينة نيويورك وأجهزة الأمن الأمريكية، بالإضافة إلى مفاوضات طويلة مع عدد من الأفراد المقتنيين لبعض تلك القطع.

كما جاء نتاجا للتنسيق مع وزارة السياحة والآثار والنيابة العامة وكافة الجهات المعنية الأخرى في مصر.

وحرص وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطى، على المشاركة في إجراءات لجنة تسلم الآثار، التي تم تشكيلها من وزارتي الخارجية والهجرة والسياحة والآثار، وأكد على الأهمية التي توليها بلاده لاسترداد الآثار المصرية المهربة في الخارج.