arabic.china.org.cn | 11. 05. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
بكين 10 مايو 2025 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (السبت) إن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا ساهمت في زيادة توطيد شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا في العصر الجديد وقيادة العالم في الحفاظ بشكل مشترك على النظام الدولي لما بعد الحرب وتعزيز التعددية القطبية في العالم وإعادة بناء المشهد السياسي الدولي.
وتلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى شي زيارة دولة إلى روسيا وحضر احتفالات إحياء الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى، وذلك خلال الفترة من الأربعاء حتى اليوم (السبت).
وخلال مؤتمر صحفي، أضاف وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن زيارة شي تحمل أهمية تاريخية كبيرة.
خلال الزيارة، أجرى شي وبوتين تواصلا معمقا استمر لنحو عشر ساعات بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مضيفا أن النتيجة السياسية الأكثر أهمية للزيارة هي توقيع رئيسي البلدين على بيان مشترك بشأن تعميق شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا في العصر الجديد، وفقا لما قال وانغ.
وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة توسيع التعاون، وتدعيم أساس التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، مضيفا أن الجانبين وقعا نسخة جديدة من اتفاقية حماية الاستثمارات، وذلك بهدف المواجهة الفعالة للتيار المعاكس المتمثل في الحمائية.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أشار شي إلى أن الصين ترحب بكافة الجهود المؤدية إلى السلام، وتؤمن بأهمية استيعاب الشواغل الأمنية المشروعة لجميع الدول، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
ومضى وانغ قائلا إن حضور شي مرة أخرى احتفالات عيد النصر في 9 مايو، أظهر التزام الصين بالعمل مع الدول الأخرى للتمسك بمنظور تاريخي صحيح بشأن الحرب العالمية الثانية والحماية المشتركة للنظام الدولي لما بعد الحرب.
وأردف شي قائلا إنه في ظل مشهد دولي يتسم بالتعقيد والاضطراب، فإنه يجب على الصين وروسيا التمسك القوي بالنظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والقائم على القانون الدولي.
وشدد وانغ على أن عودة تايوان إلى الصين من نتائج الانتصار في الحرب العالمية الثانية وجزء لا يتجزأ من النظام الدولي لما بعد الحرب.
وأكد شي أنه بغض النظر عن كيفية تطور الوضع في جزيرة تايوان، وبغض النظر عن الاضطرابات التي تحاول القوى الخارجية إثارتها، فإنه لا يمكن وقف الاتجاه التاريخي المتمثل في تحقيق إعادة التوحيد بصورة نهائية وحتمية.
وخلال زيارته، أجرى شي أيضا تواصلا مكثفا مع زعماء سياسيين من مختلف الدول التي شاركت في الاحتفالات، وعقد اجتماعات ثنائية مع عدد من القادة الوطنيين من ثلاث قارات، ما أسهم في التوصل إلى توافقات واسعة النطاق بشأن دعم بعضهم البعض بقوة والدفاع عن التعددية ومعارضة سياسات القوة والتنمر.
وفي أثناء اجتماعه مع زعيم ميانمار مين أونغ هلاينغ، أكد شي أن الجانب الصيني يدعم ميانمار في حماية سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها واستقراها الوطني، ودفع أجندتها السياسية الداخلية بشكل مطرد.
وخلال لقائه الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على التوالي، أشار شي إلى أن دول أمريكا اللاتينية والكاريبي هي دول ذات سيادة ومستقلة، وليست فناءً خلفيا لأحد.
وأثنى دياز كانيل ومادورو على رؤية شي لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية. كما أعربا عن استعدادهما للعمل مع الصين في معارضة الأحادية والحمائية.
وخلال اجتماعه مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو على التوالي، أكد شي أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي السعي بقوة نحو التعددية والمعارضة المشتركة للتنمر الأحادي وحماية إنجازات العولمة الاقتصادية والحفاظ على نظام التجارة الحرة العالمي والنظام الاقتصادي والتجاري الدولي. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |