وتعارض الدولتان محاولات دول معينة لاستخدام الفضاء الخارجي للمواجهة المسلحة، وترفضان تنفيذ سياسات وأنشطة أمنية تهدف إلى تحقيق تفوق عسكري واعتبار الفضاء الخارجي "مجالا لخوض الحروب" واستخدامه لهذا الغرض.

وتدين الصين وروسيا استخدام أنظمة الفضاء التجارية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة والتدخل في الصراعات المسلحة للدول الأخرى.

ويشير البيان إلى أن دولة نووية معينة، بدعم من حلفائها، تهدف إلى تقويض موثوقية وفاعلية الردع الاستراتيجي للدول النووية الأخرى، ما يكشف محاولتها للسعي إلى التفوق العسكري الساحق وتحقيق "الأمن الاستراتيجي المطلق" في نهاية المطاف. وذكر البيان أن ذلك ينتهك المنطق الأساسي المتمثل في الحفاظ على التوزان الاستراتيجي، ويتعارض مع مبدأ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة.

وأوضح البيان أنه يتعين تجنب أي مواجهة عسكرية بين الدول النووية بحزم، مضيفا أنه ينبغي التماس الحلول السياسية والدبلوماسية للخلافات القائمة على أساس الاعتراف المتبادل بالمصالح والشواغل الأمنية لكل طرف والاحترام المتبادل لها.

وأشار الجانبان في البيان إلى أنه من خلال شراكة أمنية ثلاثية، تحاول الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا إقامة منشآت عسكرية لتستخدمها الدولتان النوويتان بين هذه الدول الثلاث في حماية قواهما النووية داخل أراضي دولة وقعت على معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في جنوب المحيط الهادئ، ما يقوض الاستقرار الاستراتيجي الإقليمي، ويثير سباق تسلح في المنطقة./نهاية الخبر/