الأمم المتحدة 2 مايو 2025 (شينخوا) قال مبعوث باكستان لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إن بلاده "لا تسعى للتصعيد"، مؤكدا أن القيادة السياسية للبلاد على جميع المستويات أوضحت هذا الموقف.

في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال عاصم افتخار أحمد، المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، إن باكستان أطلعت الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة ومجلس الأمن على آخر التطورات، وشاركت موقفها ومخاوفها مع مختلف الشركاء الدوليين الآخرين.

وأكد أنه رغم أن باكستان لا تسعى للتصعيد، إلا أنه "في الوقت نفسه، نحن على أتم الاستعداد للدفاع عن سيادتنا وسلامة أراضينا".

وقال إن بلاده تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مضيفا "لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء".

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن باكستان ترغب في أن يجمعها مع جيرانها علاقات جيدة سلمية تعاونية، بما في ذلك الهند، وتدعو إلى علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والمساواة في السيادة والتعايش السلمي والحل السلمي لجميع النزاعات العالقة.

وأكد على أن الوضع المتفاقم في المنطقة يُشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين، ولفت إلى أن باكستان حثت على التهدئة الفورية، قائلا إن "الخطاب التصعيدي والإجراءات أحادية الجانب تأتي بنتائج عكسية".

وفي الوقت نفسه، أشاد بالجهود التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة والآخرون في الدعوة إلى التعاون والحوار وتهدئة التصعيد، مؤكدا أنه يجب مواصلة هذه الجهود وتكثيف التواصل لمنع التصعيد والصراع.

تجدر الإشارة إلى أن التوترات تصاعدت بين الهند وباكستان في أعقاب هجوم مميت على سياح في باهالغام في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في 22 أبريل. /نهاية الخبر/