arabic.china.org.cn | 03. 05. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
دمشق 2 مايو 2025 (شينخوا) قتل أربعة أشخاص اليوم (الجمعة) جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة كناكر جنوب غرب مدينة السويداء في سوريا، بحسب مصادر سورية ومرصد حقوقي.
وقالت محافظة السويداء عبر قناتها على ((تلغرام)) إن "طيران الاحتلال استهدف 4 مواطنين في كناكر، ما أدى إلى استشهادهم"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).
فيما ذكر شهود عيان لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) أن طائرة مسيرة استهدفت مزرعة في بلدة كناكر، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص جرى نقل جثثهم إلى المستشفى الوطني في مدينة السويداء.
وبث موقع ((السويداء 24)) الإخباري مقطع فيديو قال إنه للمزرعة المستهدفة، يظهر حجم الأضرار التي لحقت بها.
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن طائرة مسيّرة يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، شنت غارة جوية استهدفت موقعاً غرب المدافن بمنطقة مساكن الكهرباء في السويداء، على طريق قرية كناكر.
وسُمع دوي انفجار قوي في المنطقة، تبعه تصاعد أعمدة من الدخان، وسط حالة من الاستنفار الأمني في محيط الموقع المستهدف، دون أن ترد معلومات مؤكدة عن تسجيل خسائر بشرية.
ولم يصدر على الفور تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي بهذا الخصوص.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي فجر اليوم شن غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، وذلك بعيد تحذير إسرائيلي بالرد بقوة على أي تهديد للأقلية الدرزية في البلاد.
ونددت السلطات السورية بالقصف الإسرائيلي الذي "تعرض له القصر الرئاسي" في دمشق، معتبرة أنه يشكل "تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها".
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل سترد بقوة إذا فشلت الحكومة السورية في حماية الأقلية الدرزية، بعد توترات طائفية بعدة مناطق في البلاد.
وقال كاتس في بيان "إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة".
وعقب الغارة فجر الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع كاتس إن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأي شكل من الأشكال".
واندلعت اشتباكات خلال الأيام الأخيرة في مناطق جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا ذات الأغلبية الدرزية جنوب العاصمة دمشق.
وبدأت الاضطرابات بعيد انتشار تسجيل صوتي منسوب إلى رجل درزي يتضمن عبارات مسيئة للنبي محمد.
ورغم أن مصدر المقطع لا يزال غير مؤكد، إلا أن رد الفعل أشعل فتيل توتر طائفي وعنفا واسع النطاق في المناطق التي تقطنها طوائف مختلطة في دمشق وخاصة في جرمانا وأشرفية صحنايا.
وشهدت مدينة جرمانا اشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين ـ الثلاثاء، وامتدت الاضطرابات إلى المناطق المجاورة جنوب غرب دمشق، بما في ذلك صحنايا وأشرفية صحنايا، حيث وقعت اشتباكات بين مجموعات محلية مسلحة من الطائفة الدرزية وقوات رديفة لسلطة الدفاع السورية.
وجددت السلطات السورية دعوتها إلى جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن، والتصدي لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة.
وشددت على "أن سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة".
وتأتي الأحداث الأخيرة في سوريا بعد أكثر من شهر من اشتباكات وأعمال عنف دامية في منطقة الساحل غربي البلاد. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |