arabic.china.org.cn | 01. 05. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
جرمانا، سوريا 30 أبريل 2025 (شينخوا) أعرب سكان مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية دمشق عن استنكارهم للتحريض الطائفي بعد سلسلة اشتباكات هزت مدينتهم وسط دعوات من قادة المجتمع المحلي إلى التهدئة ووقف ممارسات العقاب الجماعي.
وقال مكرم عبيد (61 عاما)، وهو محام سوري، وعضو في اللجنة المحلية بالمدينة، إن ما حدث في جرمانا هو "تحريض طائفي غير عقلاني".
وأضاف عبيد "تعرضت جرمانا لهجمات متعددة وكانت هناك مواجهات وسقط ضحايا وتمت معالجة الأمر بحلول الليل بالتنسيق مع ممثلي السلطات السورية الحالية، ووُعِدنا بعدم تكراره، ولكن في الحقيقة التحريض الطائفي لا يزال مستمرًا، ولا يمكننا قبوله - فهو لا يمنحنا أي شعور بالأمان".
واندلعت اشتباكات في وقت سابق من هذا الأسبوع في مدينة جرمانا ومناطق محيطة بها بعد تداول تسجيل صوتي منسوب لشخص من طائفة الموحدين الدروز يحمل إساءة إلى الإسلام.
كما قرر العديد من الطلاب العودة إلى ديارهم خوفا على سلامتهم، وذلك بعد أن شهدت إحدى الجامعات بعض التوترات الطائفية.
وقال أسامة الشوفاني، طالب في جامعة القلمون، إنه وزملاؤه الطلاب عادوا إلى جرمانا، مضيفا "رجعنا إلى جرمانا كإجراء احترازي، نظرا للتوتر في كل من جرمانا وصحنايا، ولتجنب أي خطر محتمل".
في حين وردت أنباء عن التوصل إلى هدنة مؤقتة في جرمانا، لا تزال التوترات عالية، مع مخاوف من تجدد العنف.
ولا تزال الحركة في مدينة جرمانا شبه معدومة، وحركة السيارات قليلة جدا، بالتزامن مع فرض حظر تجوال للسكان المحليين تحسبا لوقوع أي حادث أمني، بحسب مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)).
ويواصل قادة المجتمع المحلي دعوتهم إلى ضبط النفس ورفض جميع أشكال التحريض الطائفي.
وامتدت الاضطرابات، التي بدأت في جرمانا، إلى المناطق المجاورة جنوب غرب دمشق، بما في ذلك صحنايا وأشرفية صحنايا، حيث وقعت اشتباكات بين مجموعات محلية مسلحة من الطائفة الدرزية وقوات رديفة لسلطة الدفاع السورية.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، اندلع القتال بعد أن هاجمت جماعات مسلحة نقاط تفتيش ودوريات أمنية، مما أدى إلى مواجهات مباشرة مع القوات التابعة للسلطة السورية. وأفادت التقارير باستخدام أسلحة ثقيلة وقذائف آر بي جي، وفرضت السلطات حظر تجول ونشرت تعزيزات لاحتواء العنف المتصاعد.
ووفقًا للمرصد، الذي يمتلك شبكة ناشطين على الأرض، ارتفع إجمالي عدد القتلى في الاضطرابات الطائفية الأخيرة في جرمانا وأشرفية صحنايا وعلى طول طريق دمشق-السويداء إلى 42 قتيلًا.
ومن بين الضحايا مسلحون ومدنيون دروز، وعناصر من الأمن العام، وميليشيات موالية للحكومة. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |