دمشق 30 أبريل 2025 (شينخوا) قتل 11 شخصا من المدنيين وقوات الأمن العام التابعة لسلطة الداخلية السورية اليوم (الأربعاء) جراء استهدافهم من قبل مجموعات خارجية عن القانون في أشرفية صحنايا بريف دمشق الجنوبي، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي بسلطة الصحة السورية قوله إن "عدد الضحايا إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شخصا إضافة إلى عدد من الإصابات".

وقبل ذلك نقلت ((سانا)) عن مصدر أمني بدمشق قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قاموا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة".

وأضاف "وبشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح آخرين".

وأكد المصدر الأمني أن سلطة الداخلية لن تتوانى مع هؤلاء "المجرمين"، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها.

ويأتي هذا التصعيد في أشرفية صحنايا بريف دمشق الجنوبي الذي يقطنه أغلبية من الطائفتين الدرزية والمسيحية، عقب يوم من هجوم مسلح شنه مسلحون من خارج مدينة جرمانا، بريف دمشق الشرقي، على حاجز في مدينة جرمانا أسفر عن مقتل 8 أشخاص، بحسب مصادر محلية لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق.

من جانبه، قال شهود عيان في أشرفية صحنايا لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) إن الوضع في المنطقة يشهد اشتباكات منذ منتصف ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، بين المسلحين المحليين في أشرفية صحنايا، ومسلحين من خارجها، مؤكدين أن سكان المنطقة يلتزمون بيوتهم، بسبب الوضع الأمني والاشتباكات المستمرة.

وأكدوا سقوط ثلاثة قتلى من أهالي أشرفية صحنايا لحد الآن.

بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق تشهد منذ منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء توترا أمنيا متصاعدا، مع تواصل الاشتباكات المسلحة بين مجموعات محلية مسلحة من الطائفة الدرزية، وقوات رديفة تابعة لسلطة الدفاع السورية، حيث استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. /نهاية الخبر/