غزة 28 أبريل 2025 (شينخوا) قتل 56 فلسطينيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في سلسلة غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفقا للدفاع المدني في غزة اليوم (الإثنين).

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الغارات استهدفت خيام لنازحين ومنازل مأهولة وتجمعات لمدنيين في أنحاء متفرقة من القطاع.

وأضاف بصل أن تسعة أشخاص قتلوا في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على تجمع للفلسطينيين، في شارع اللبابيدي غرب مدينة غزة.

كما قتل سبعة أشخاص، بينهم طفلان، في غارات شنتها مسيرات إسرائيلية، على عدة مناطق غرب المدينة، وفقا لبصل.

وأسفرت غارتان منفصلتان عن مقتل عشرة أشخاص، إثر قصف منزلين في شمال غرب مدينة غزة.

وفي شمال القطاع، قتل عشرة أشخاص جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي، لمنزل يعود لعائلة أبو معادي غرب مخيم جباليا، فيما قتل شخصان في غارة مماثلة استهدفت منزلا آخر في المخيم ذاته.

وفي مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، أدى قصف مدفعي إسرائيلي، إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.

وفي وسط قطاع غزة، أدى قصف إسرائيلي على منزل لعائلة الهور في مخيم المغازي إلى مقتل طفلة فلسطينية.

وفي مدينة خانيونس جنوب القطاع، قتل ثمانية فلسطينيين وأصيب خمسة آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا، بحسب بصل.

كما قتل ثمانية آخرون في سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية، على خيام نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين في مناطق متفرقة من خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 71 قتيلا و153 مصابا.

وأضافت الوزارة في بيان أن عدد القتلى منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة ارتفع إلى 2222 قتيلا، فيما بلغ عدد المصابين 5751 مصابا.

وبذلك، ارتفعت حصيلة القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52314 قتيلا، والمصابين إلى 117792 مصابا.

وتظاهر مئات النساء والأطفال في وقت سابق اليوم في مدينة بيت لاهيا شمال غزة، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة في القطاع.

ورفع المتظاهرون وسط أنقاض المنازل المدمرة، لافتات تندد باستمرار الحرب، كُتب عليها "يكفي نزوح وتشريد، يكفي قتل ودمار، أوقفوا شلال الدم"، كما رددوا هتافات تدعو إلى إنهاء الحرب من بينها "نريد أن نعيش.. يكفي إبادة، يكفي حرب".

واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية في 19 يناير 2025، في ظل عدم التفاهم بين الطرفين بشأن بدء مرحلته الثانية أو تمديده.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023 عقب هجوم مفاجئ شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز رهائن. /نهاية الخبر/