arabic.china.org.cn | 28. 04. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
28 إبريل 2025 / شبكة الصين/ أفادت صحيفة "دي فيلت" الألمانية مؤخرًا أن الدول الغربية أثبتت تراجعها في العديد من المجالات. فسيارات المستقبل تتحدث وتقود نفسها وتطير. وهذه السيارات ظهرت بالفعل في الصين، ولم يقتصر الأمر على عرضها في أكبر معرض سيارات عالمي تحتضنه بلدية شانغهاي شرقي الصين هذا الأسبوع، بل تسير أيضا على الشوارع. ووضعت بعض المدن الصينية بالفعل لوائح جديدة للسيارات الذاتية القيادة للسير في مراكز المدن. كما أصبح الرد على الأوامر الصوتية عبر خدمة الذكاء الاصطناعي "ديب سيك" جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للصينيين منذ فترة طويلة. وتتمثل الخطوة التالية في الشحن السريع لبطارية السيارة، أي في غضون 5 دقائق، كما هو الحال الآن مع ملء خزان الوقود.
ووفقا للصحيفة، سيُعجب أي زائر لمعرض شانغهاي الدولي بصناعة السيارات، ودون خبرة سابقة سيكتشف أن الصين تعيش في المستقبل، وأن الألمان يفوّتون هذه الفرصة، "في الواقع، تتقدم التكنولوجيا الصينية وتتطور بسرعة".
وتُطلق العديد من شركات صناعة السيارات الناشئة منتجات جديدة باستمرار في السوق. وتتنافس بشراسة على توفير أحدث التقنيات وضمان أرخص الأسعار، ويجرب ملايين العملاء بحماس المنتجات الجديدة في حياتهم اليومية.
وأجابت الصحيفة على تساؤل "كيف يجب التعامل مع الصين؟" بأن السياسيين الألمان يجهلون هذه المسألة إلى حد كبير. ويترك الوضع الفوضوي للحكومة الألمانية الشركات الكبرى في حيرة من أمرها في مواجهة النظام الاقتصادي الصيني الهادئ والمخطط. وبالنسبة للعديد من الشركات الألمانية، لا تزال الصين تُمثل ثلث إجمالي مبيعاتها.
وقالت الصحيفة إن ألمانيا وأوروبا تسير في طريق مسدود. وهنا، يتعين على المنتجات الجديدة (وليس السيارات فقط) أن تمر بسنوات من إجراءات التطوير والموافقة. ويُفضل العديد من العملاء شراء التقنيات المألوفة على الأنظمة الجديدة. كما تُبطئ الحكومة الأمور من خلال المزيد من اللوائح والضرائب والإجراءات الإدارية المعقدة.
وأوضحت الصحيفة أن ما سبق ليس محض صدفة. فكيفية عمل الدولة تُحددها الأغلبية المنتخبة في البرلمان. وهذا يُبطئ الدولة، ولكنه يعكس الواقع الاجتماعي. فبالنسبة لمعظم الألمان، يُعدّ الترفيه أهم من العمل. وتحتاج الشركات المبتكرة التي تتميز في السوق إلى بيئة تُعزز التقدم ودولة تُمكّن كل شيء.
ونوهت الصحيفة إلى أن الحكومة الصينية تُقدّم دعمًا كبيرًا لصناعتي السيارات والتكنولوجيا للتحرر من الاعتماد على الغرب، وقالت "لم يعد بإمكاننا التباطؤ، وإلا فسنواجه الوضع الذي وصفه كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ستيلانتيس ــ إذا انهارت صناعة السيارات، فلن يتمكن الأوروبيون إلا من تقديم القهوة للسياح". ولا يجب السماح بحدوث هذا. فتُعيد شركات تصنيع السيارات الألمانية حاليًا هيكلة مصانعها في الصين بالكامل، على أمل إيجاد وسيلة لاستعادة مكانتها.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |