arabic.china.org.cn | 28. 04. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
كوبنهاغن 27 أبريل 2025 (شينخوا) دعت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن يوم الأحد إلى الوحدة داخل المملكة لمواجهة الوضع الدولي المتزايد التعقيد بشكل مشترك.
وقالت فريدريكسن، خلال تصريح مشترك عند مدخل مبنى مع ينس-فريدريك نيلسن، رئيس وزراء الحكم الذاتي في غرينلاند، "عندما تسعى قوى قوية إلى إلحاق الأذى بنا، يجب على المملكة بأكملها أن تتكاتف معا".
وعندما سألها الصحفيون عما إذا كانت مستعدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجابت فريدريكسن "نحن دائما على استعداد للقاء الرئيس الأمريكي والتفاوض معه".
من جانبه، أشار نيلسن إلى أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الولايات المتحدة بشأن غرينلاند كانت "غير محترمة". وشدد على أن غرينلاند مستعدة للتعاون مع "كافة الدول التي تعاملنا بشكل جيد وتحترمنا وترغب في بناء شراكات تقوم على الاحترام المتبادل".
وأعربت فريدريكسن عن اتفاقها الكامل مع تصريحات نيلسن، قائلة "أنا أتفق تماما مع ذلك".
وبحسب ما أعلنته الأسرة الملكية الدنماركية، من المقرر أن يزور الملك فريدريك العاشر غرينلاند يوم الاثنين.
ومنذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، أعرب ترامب مرارا عن رغبته القوية في السيطرة على غرينلاند، مشيرا إلى أنه لا يستبعد إمكانية استخدام "الإكراه العسكري أو الاقتصادي" لتحقيق هذا الهدف.
وفي شهر مارس، زار نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، برفقة وفد أمريكي، قاعدة بيتوفيك الفضائية في شمال غرب غرينلاند، المعروفة سابقا باسم قاعدة ثول، حيث انتقد فانس الدنمارك لعدم قيامها بما يكفي لضمان الأمن في منطقة القطب الشمالي أو من أجل رفاهية شعب غرينلاند.
وأصبحت غرينلاند، التي كانت ذات يوم مستعمرة دنماركية، جزءا لا يتجزأ من مملكة الدنمارك في عام 1953. وتم منحها الحكم الذاتي في عام 1979، مما أدى إلى توسيع نطاق استقلالها، رغم احتفاظ الدنمارك بالسيطرة على الشؤون الخارجية والدفاع. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |