مسقط 24 أبريل 2025 (شينخوا) انطلقت اليوم (الخميس) فعاليات الدورة الـ29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 674 دار نشر من 35 دولة، بحسب بيان رسمي للجنة الرئيسة المنظمة للمعرض.

وبحسب البيان افتتح المعرض اليوم برعاية رئيس جامعة السلطان قابوس الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، وبحضور عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ووزير الإعلام العماني ورئيس اللجنة الرئيسة لمعرض مسقط الدولي للكتاب الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي.

وأكد البيان أن نسخة هذا العام للمعرض تستمر خلال الفترة من 23 أبريل الجاري، ويستمر حتى 3 مايو المقبل، ويبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في موقع المعرض 681041 عنوانا، منها 467413 عنوان تقريبا من الكتب العربية، و213610 كتب أجنبية، وأن عدد مجموعة العناوين العمانية بلغ 27464 كتابا، فيما بلغ عدد الإصدارات الحديثة منها - والتي طبعت بين 2024 و 2025 - حوالي 52205 كتب.

وقال مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد بن سعود الرواحي في تصريحات، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن نسخة هذا العام من المعرض تضم حوالي 155 فعالية مختلفة منها الندوات والحوارات الثقافية وأنشطة الأسرة والطفل وحلقات العمل، وركن لغة الضاد، وركن ثقافة الطفل، والعديد من العروض التفاعلية والترفيهية والمبادرات الشبابية وعروض الدمى، كما تم إنشاء مقاه ثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة.

وأوضح الرواحي قائلا: تنطلق نسخة المعرض لهذا العام تحت شعار "التنوع الثقافي ثراء للحضارات" ولذا فهي تركز على استقطاب العديد من الشخصيات الثقافية من مختلف دول العالم لمد جسور التواصل مع دول العالم.

وأضاف "كما تحتفي نسخة هذا العام من المعرض بأيام ثقافية سعودية، وذلك في ظل العلاقات المتميزة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية في كافة المجالات، كما سيتم اقامة العديد من البرامج والفعاليات الثقافية في جناح المملكة بالمعرض".

وأوضح سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عمان إبراهيم بن سعيد بن بيشان "تشارك المملكة هذا العام ضمن فعاليات المعرض بـ 38 دار نشر ضمن الاحتفاء بالأيام الثقافية السعودية خلال أيام المعرض".

وأشار إلى أن هذا الاحتفاء سيضم فعاليات ثقافية تتعلق بالعلاقات بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتي تأتي كإحدى مبادرات مجلس التنسيق السعودي - العماني فيما يتعلق بتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

ويمثل المعرض تظاهرة ثقافية مهمة للمواطنين العمانيين والمقيمين على أرض السلطنة، حيث يشهد اقبالا كبيرا كل عام على فعاليات المعرض، كما يشهد اقبالا على شراء الكتب، حيث يمثل المعرض واحدا من اكثر معارض الكتاب مبيعا سنويا.