23 إبريل 2025 / شبكة الصين/ افتتح أستاذ اللغويات الكمبودي أونغ جيانغ سين، الذي رأى كمية كبيرة من رأس المال الصيني تتدفق إلى مسقط رأسه مدينة سيهانوكفيل، افتتح أول مدرسة للغات قبل 10 سنوات لتلبية الطلب المتزايد على تعلم اللغة الصينية. ونقلت وكالة فرانس برس مؤخرا عن أونغ قوله إن هناك استثمارات صينية في جميع مقاطعات كمبوديا و"يمكن رؤية الشركات الصينية في كل مكان". 

ويوجد أكثر من 400 طالب في مدرسة اللغات التي افتتحها أستاذ اللغويات الكمبودي، وتتراوح أعمارهم من طلاب المدارس الابتدائية إلى الطلاب الجامعيين، وجميعهم يتعلمون اللغة الصينية، اللغة الأكثر انتشارا في العالم. واليوم، يتعامل العديد من طلاب أونغ مع الصينيين. ويعمل بعضهم في مؤسسات ممولة من قبل الصين، وأصبح بعضهم الآخر مستثمرين.

ولم يسبق ليو سو خه، البالغ من العمر 18 عاما، زيارة الصين من قبل، لكن لديه طموحا لدراسة تكنولوجيا المعلومات في إحدى الجامعات الصينية. وقال "في المستقبل، أرغب في التعامل مع الصينيين، وإذا تمكنت من التحدث بالصينية، فستتاح لي فرص أكثر".

وتنتشر في مدينة سيهانوكفيل الساحلية العديد من الفنادق والمطاعم والمصانع المملوكة والمدارة من قبل الصينيين والتي افتتحت في السنوات الأخيرة. وقال لا وي، وهو طالب يبلغ من العمر 21 عامًا، إن إتقان اللغة الصينية سيسمح للناس بالحصول على فرص عمل في المدينة. و"إذا لم تكن قادرا على التحدث باللغة الصينية، فسيكون من الصعب عليك إيجاد وظيفة."