مرجعيون، جنوب لبنان 20 أبريل 2025 (شينخوا) قتل عنصر في حزب الله وأصيب آخر بجروح اليوم (الأحد) في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة صيدا بجنوب لبنان، وفق مصادر رسمية وعسكرية لبنانية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية اليوم "إن مسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية".

وتابعت أن سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان القصف، فيما لوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية في المنطقة.

وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة أدت إلى "سقوط شهيد وجريح".

من جهته، قال مصدر أمني لبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القتيل هو "ناشط في حزب الله يدعى حسين نصر، من بلدة حاروف"، مشيرا إلى أن المصاب في "حالة الخطر الشديد".

وخلال الأسبوع الماضي قتل ثلاثة من عناصر حزب الله على الأقل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية لبنانية.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش اللبناني إحباط عملية جديدة لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.

وقال الجيش في بيان إنه "نتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابع أنه "على أثر ذلك، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا- الزهراني، وضبطت عددًا من الصواريخ، بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية".

وأشار الجيش إلى تسليم المضبوطات ومباشرة التحقيق مع الموقوفين.

وفي 28 مارس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخين من لبنان نحو إسرائيل.

وردا على ذلك شن الجيش الإسرائيلي حينها سلسلة غارات على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، أوقعت، وفق مصادر رسمية لبنانية، ستة قتلى و21 جريحا.

والأربعاء أعلن الجيش اللبناني تحديد المجموعة المنفذة لعمليتي إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل يومي 22 و28 مارس، مشيرا إلى أنها "تضم لبنانيين وفلسطينيين".

وقال الجيش في بيان إنه "أوقف عددا من أفراد المجموعة، وضبط الآلية والأعتدة التي استُخدمت في العمليتين" خلال عمليات دهم في عدة مناطق.

وتأتي هذه التطورات في ظل سريان إتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية منذ 27 نوفمبر 2024، وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على مدار أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم الاتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله. /نهاية الخبر/