18 إبريل 2025 / شبكة الصين/ قال جريج أهيرن، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الألعاب الأمريكية، بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية، إنه مع استمرار انخراط أكبر اقتصادين في العالم في حرب تجارية، فإن التعريفات الجمركية البالغة 145% التي فرضتها الحكومة الأمريكية على الصين قد تضع عطلة عيد الميلاد المفضلة للأطفال في أزمة. 

وأوضح أهيرن أنه في الوقت الحالي، لا تُنتج الصين أي ألعاب مُصدّرة إلى الولايات المتحدة. وتشير التقارير إلى أن كبار تجار التجزئة في الولايات المتحدة بدأوا بالفعل إلغاء الطلبيات. لذا، قد يكون عيد الميلاد قد انتهى قبل أن يبدأ.

وأضاف أهيرن أن الشركات الأمريكية لا تستطيع تنفيذ إنتاج واسع النطاق مثل المصانع الصينية لأن 96% من مصنعي الألعاب الأمريكيين يعتبرون شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، وقال "هناك بعض الألعاب التي يتم تصنيعها في الولايات المتحدة، ولكنها في الغالب عبارة عن منتجات ورقية أو آلية للغاية، وهذه المنتجات لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من إجمالي سوق الألعاب". 

ويرى أهيرن أن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت حتى تتمكن الشركات المصنعة الأميركية من اللحاق بنظيراتها الصينية، وقال "ستستغرق الشركات الأمريكية من ثلاث إلى خمس سنوات للوصول إلى قدرة إنتاجية مماثلة ومستويات تخصص مناسبة". وأشار إلى أن الصين تصنع العديد من الألعاب، 80% منها ألعاب يدوية الصنع، وتتضمن هذه العمليات اليدوية طلاء وجوه الدمى، وتزيين شعرها، وما إلى ذلك. وكثير منها عمل يدوي لا يمكن أتمتته في الولايات المتحدة.

وحذر بيل أكمان، المستثمر والملياردير الأمريكي، من أن أصحاب الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة سيواجهون اضطرابات مماثلة، حيث يمكن أن تؤدي التعريفات الجمركية إلى خفض صافي الأرباح في الولايات المتحدة وتقليل قدرة الشركات على تحقيق التعادل. 

وقال أكمان "أتلقى المزيد من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية من أصحاب الأعمال الصغيرة الذين أتعامل معهم أو أستثمر فيهم والذين يشعرون بالقلق من أنهم لن يتمكنوا من تمرير تكاليفهم المتزايدة إلى عملائهم وسيعانون من عواقب التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترامب على الصين".