arabic.china.org.cn | 15. 04. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
15 إبريل 2025 / شبكة الصين/ نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مؤخرًا مقالًا جاء فيه أن ريك واردينبيرغ يعتقد أنه توصل إلى خطة مضمونة لحماية شركته للألعاب التعليمية في منطقة شيكاغو من تأثير الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها الحكومة الأمريكية على الواردات الصينية، قائلا "عندما أعلنت الحكومة عن الرسوم الجمركية بنسبة 20%، تأكدت أنني كنت ذكيا بما يكفي للتوصل إلى خطة لحماية الشركة في ظل الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 40%".
واردينبيرغ هو الرئيس التنفيذي لشركة عائلية من الجيل الثالث في الولايات المتحدة تتعاون مع المصانع الصينية منذ 40 عامًا، وقال "حسبت أننا قادرون على تحمل رسوم جمركية بنسبة 40%، ولكن هذه بالفعل زيادة في التكلفة لا يمكن تصورها". مضيفا أن ما حدث كان أسوأ مما كان يتصوره.
وذكر المقال أنه عندما أكدت إدارة ترامب فرض رسوم جمركية تراكمية تصل إلى 145% على العديد من السلع الصينية، قدر واردينبيرغ أن ذلك من شأنه أن يرفع فاتورة الرسوم الجمركية لشركته من 2.3 مليون دولار العام الماضي إلى أكثر من 100 مليون دولار هذا العام.
وبحسب تقرير صادر عن مجموعة ماكواري المحدودة، فإن 97% من عربات الأطفال، و96% من الزهور الاصطناعية والمظلات، و95% من الألعاب النارية، و93% من كتب الأطفال المصورة، و90% من الأمشاط المستوردة إلى الولايات المتحدة يتم إنتاجها في الصين. وعلى مدى السنوات الماضية، قامت العديد من الشركات الأمريكية ببناء سلاسل توريد تعتمد على آلاف المصانع الصينية.
والآن تطلب الإدارة الأمريكية من المصنعين إعادة الإنتاج إلى الولايات المتحدة، بينما تفرض في الوقت نفسه رسوما جمركية على المستوردين الأميركيين والمصانع الصينية التي يعتمدون عليها.
وقال ديفيد فرينش، نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في المؤسسة الوطنية لتجارة التجزئة "فرض تعريفات جمركية بهذا الحجم من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في العديد من القطاعات". مرجحا أن تؤدي هذه الرسوم الجمركية إلى ارتفاع الأسعار.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة ميشيغان مؤخرا حول ثقة المستهلكين أن الأميركيين يتوقعون أن يصل معدل التضخم على المدى الطويل إلى 4.4%، ارتفاعا من 4.1% في مارس الماضي.
وما يربك الشركات ليس فقط حجم الرسوم الجمركية التي تفرضها الحكومة الأمريكية، ولكن أيضًا سرعة وعدم القدرة على التنبؤ بتنفيذ سياسات الرسوم هذه.
وقال إسحاق لاريان، مؤسس شركة أمريكية لصناعة الألعاب "هناك حالة من عدم اليقين، ولا يمكن لأي شركة أن تستمر في بيئة تخيم عليها هذه الحالة".
وتأتي 65% من منتجات لاريان من المصانع الصينية. ورغم أن شركته تنتج احتياجاتها أيضاً في الهند وفيتنام وكمبوديا، فقد أعلنت الحكومة الأميركية كذلك عن فرض رسوم جمركية مرتفعة على هذه البلدان.
ويقدر لاريان أنه بحلول موسم العطلات هذا، قد يرتفع سعر الدمية من 15 إلى 40 دولاراً، وقد يرتفع سعر السيارة اللعبة من 65 إلى 90 دولاراً. ويخطط لاريان لخفض طلبيات الربع الرابع بسبب مخاوفه من أن الأسعار المرتفعة قد تخيف المستهلكين.
وتضم شركة واردينبيرغ حوالي 500 موظف (90% منهم في الولايات المتحدة) وتنتج حوالي 2400 منتج في الصين. وقد صدمه حجم الرسوم الجمركية التي فرضتها الحكومة الأميركية بشكل مفاجئ، وقال "المنتجات التي صنعتها في الصين، والتي كانت تُشكّل حوالي 60% من الإجمالي، أصبحت بين عشية وضحاها غير مجدية اقتصاديًا، واختفت في لمح البصر".
ووصف واردينبيرغ دعوة الإدارة الأمريكية للمصانع بالعودة إلى الولايات المتحدة بأنها "مزحة"، وقال "كنت أبحث عن مصنع أمريكي لفترة طويلة، ولكنني لم أجد شركة للعمل معها". وأشار إلى أن حرب الرسوم الجمركية ستكون بمثابة كارثة بالنسبة للشركات ومنها شركته التي تمتلك معدات وقوالب باهظة الثمن مثبتة في مصانعها بالصين. ولن يخسروا قاعدة إنتاجهم فحسب، بل قد يخسرون تجهيزاتهم أيضا.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |