القدس 12 أبريل 2025 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) اعتراض ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة، دون وقوع إصابات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إنه تم تفعيل صافرات إنذار في مناطق مفتوحة في الأراضي الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن عملية الإطلاق.

وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل أن قوات الفرقة 36 أكملت تطويق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أسست قوات من اللواء 188 ولواء غولاني "محور موراج" الذي يفصل بين منطقتي رفح وخانيونس جنوب القطاع.

وذكر البيان أن الفرقة 36 تواصل "تصفية إرهابيين والعمل على تدمير بنى تحتية إرهابية لحركة حماس فوق وتحت الأرض".

وتأتي الأحداث وسط تقارير عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت صحيفة ((يديعوت أحرونوت)) الناطقة باللغة العبرية إن إسرائيل تنتظر حاليا رد حماس على المقترح المصري الجديد الذي يتضمن إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث مقابل هدنة تتراوح ما بين 40 و70 يوما، والإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين من سجون إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تأمل في أن يسهم الضغط العسكري نحو دفع حماس لإبرام صفقة.

وأشارت الصحيفة إلى "أن إسرائيل تعرب عن أملها بالوصول إلى مرحلة تبدأ فيها محادثات تفصيلية، تعرف باسم "محادثات التقارب"، والتي قد تعقد في القاهرة أو الدوحة، وتبدي إسرائيل استعدادها للمشاركة في هذه المحادثات، بلقاءات مباشرة بين طاقم المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء، إذا اقتضت الحاجة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهد أمس الجمعة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال تهنئة الإسرائيليين بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

وقال نتنياهو في رسالة مصورة نشرها مكتبه أمس "في هذا العيد، ستبقى العديد من الكراسي فارغة في بيوت كثيرة: كراسي أحبائنا الأسرى الذين لا يزالون في قبضة حماس، كراسي من سقطوا في ساحة المعركة، وكراسي أحبائنا الجرحى الذين يناضلون للعودة إلى الحياة في أقسام التأهيل".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أمس أنه إسرائيل ومصر تبادلتا مسودات بخصوص المقترح المصري للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وهو مقترح يهدف إلى التوفيق بين الاقتراحين اللذين قدمهما مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو أجرى مساء أمس الأول الخميس تقييما للوضع بشأن قضية الأسرى، وذلك بمشاركة طاقم التفاوض وقادة المنظومة الأمنية، في ظل الاقتراح المصري الجديد.

وأتاح اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل بدأ سريان مرحلته الأولى في 19 يناير الماضي، الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا، هم 25 أحياء وثمان جثث، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 1900 أسير فلسطيني، وذلك قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي. /نهاية الخبر/