مرجعيون، جنوب لبنان 10 أبريل 2025 (شينخوا) ضبط الجيش اللبناني اليوم (الخميس) أسلحة حربية واعتدة عسكرية مهربة من سوريا إلى لبنان وأوقف عددا من المهربين، وفق لبيان صادر عن "قيادة الجيش - مديرية التوجيه".

وذكر البيان "ضمن إطار مكافحة التهريب عبر الحدود اللبنانية - السورية، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في خراج بلدة عيحا مرج التوت - راشيا شرق لبنان، مواطنا لإقدامه مع آخرين على تهريب أسلحة وذخائر من الداخل السوري، بعد إصابته جراء تبادل إطلاق النار مع الدورية".

وتابع "على أثر ذلك، نفذت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم في البلدة، وأوقفت مواطنَين وضبطت أسلحة حربية واعتدة عسكرية وكمية من الذخائر".

وقال "سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".

وأوضح بيان آخر صادر عن قيادة الجيش "أوقفت وحدة من الجيش عند حاجز دير عمار - الشمال 62 سوريًّا داخل 4 آليات، بالإضافة إلى 34 آخرين، كانوا جميعًا قد دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية".

وأضاف "نتيجة سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير مخطوف سوري في منطقة القصر - الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية، شرق لبنان بعد خطفه من بلدة العين - بعلبك مقابل فدية مالية".

وقال "تجري المتابعة لتوقيف المتورطين".

وتابع "كما دهمت دورية أخرى من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش منازل مطلوبين في بلدة طاريا - بعلبك، شرق لبنان وأوقفت 3 مواطنين لإطلاقهم النار، وضبطت كمية من الأسلحة الحربية والذخائر".

وختم "سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

وبحث الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون يوم السبت الماضي مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس، ملفات الجنوب اللبناني وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب، حسب بيان لمكتب إعلام الرئاسة.

وذكر البيان أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى الوضع على الحدود اللبنانية - السورية والتنسيق القائم بين الجانبين اللبناني- السوري، إضافة إلى موضوع الإصلاحات المالية والاقتصادية والخطوات التي تقوم بها الحكومة لمكافحة الفساد.

وينشر الجيش اللبناني 4 وحدات عسكرية على الحدود مع سوريا، يفوق عددها 8 آلاف عنصر، موزعين على حوالى 100 مركز منتشرة على طول الحدود مع سوريا البالغ طولها 375 كيلو مترا.