واشنطن 7 أبريل 2025 (شينخوا) حكمت المحكمة العليا الأمريكية يوم الاثنين بأن إدارة دونالد ترامب يمكنها الاستمرار في استخدام قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 لترحيل المهاجرين الفنزويليين الذين يُزعم أنهم أعضاء في عصابة.

وألغى حكم المحكمة هذا القرار الذي صدر عن محكمة مقاطعة كولومبيا بشأن استخدام إدارة ترامب لسلطة تعود لزمن الحرب، وقضى بمنع ترحيل بعض المهاجرين الفنزويليين مؤقتا إلى سجن في السلفادور.

فقد أمرت محكمة المقاطعة بتعليق عمليات ترحيل المدعين إلى أن تتمكن من النظر في طلبهم الحصول على أمر قضائي أولي في جلسة استماع يوم الثلاثاء. ثم طلبت إدارة ترامب من المحكمة العليا التدخل قبل جلسة الاستماع.

وقالت المحكمة العليا في حكمها إن "المحتجزين موجودون في تكساس، وبالتالي فإن الاختصاص القضائي في مقاطعة كولومبيا غير مناسب".

في منتصف مارس، بدأت إدارة ترامب في إرسال العشرات من المهاجرين الفنزويليين المحتجزين في الولايات المتحدة إلى سجن في السلفادور، باستخدام قانون الأعداء الأجانب لعام 1798، الذي تم تفعيله ثلاث مرات فقط في السابق: خلال حرب 1812 بين الولايات المتحدة وبريطانيا، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية.

وادعت إدارة ترامب أن هؤلاء المهاجرين الفنزويليين جميعا أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا"، وأن عمليات ترحيلهم مسموح به بموجب القانون.

من جانبه، استشهد وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو في وقت سابق بتقرير لصحيفة ((نيويورك تايمز))، وهو تقرير لم يجد أي دليل يربط الفنزويليين المرحلين بالعصابة. وأضاف الوزير أن عصابة "ترين دي أراغوا" قد تم تفكيكها بالفعل من قبل قوات الأمن الفنزويلية.

ثم قام محامون، يمثلون بعض الأشخاص المستهدفين، بالطعن في هذا الأمر أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن العاصمة، مؤكدين أن هؤلاء الأشخاص تم ترحيلهم دون مراعاة الأصول القانونية.