arabic.china.org.cn | 08. 04. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الجزائر 7 أبريل 2025 (شينخوا) أعلنت الجزائر اليوم (الإثنين) استدعاء سفيريها في مالي والنيجر، وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينا فاسو لمهامه، ردا على خطوة مماثلة للدول الإفريقية الثلاث، على خلفية إسقاط طائرة مالية بدون طيار "انتهكت" المجال الجوي الجزائري ليلة أول أبريل الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان اليوم "إن الحكومة الجزائرية تأسف لاضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور، وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينا فاسو لمهامه.
وأعربت عن امتعاض الجزائر البالغ للبيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي والبيان الصادر عن اتحاد دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينا فاسو) بشأن اتهام الجزائر بإسقاط الطائرة بدون طيار داخل الأراضي المالية.
ووصفت الخارجية الجزائرية اتهامات الحكومة المالية الانتقالية بأنها "خطيرة"، وأنها "إدعاءات باطلة"، وأبدت أسفها الشديد "للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينا فاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي".
وأوضحت بشأن إسقاط الطائرة المالية بدون طيار "أن جميع البيانات المتعلقة بهذا الحادث متوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، ولا سيما صور الرادار التي تثبت بوضوح انتهاك المجال الجوي الجزائري".
وتابعت أن هذه البيانات "تظهر انتهاك المجال الجوي الجزائري لمسافة 1.6 كم (..) حيث اخترقت الطائرة بدون طيار المجال الجوي الجزائري، ثم خرجت قبل أن تعود إليه في مسار هجومي"، ما أدى أدى إلى تكييف ذلك "كمناورة عدائية صريحة ومباشرة، وبناء عليه، أمرت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية بإسقاطها".
وأشار البيان إلى "أن انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية بدون طيار ليس الأول من نوعه، فقد سجلت ما لا تقل عن حالتين مماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية، حيث تم تسجيل الانتهاك الأول بتاريخ 27 أغسطس 2024، والانتهاك الثاني بتاريخ 29 ديسمبر 2024. ووزارة الدفاع الوطني تحوز على كافة البيانات التي توثق هذين الانتهاكين".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت في أول أبريل الجاري إسقاط "طائرة بدون طيار مسلحة" بمنطقة حدودية جزائرية مع جمهورية مالي بعد اختراقها المجال الجوي للبلاد لمسافة كيلومترين داخل الأراضي الجزائرية.
ورفضت الخارجية الجزائرية "مزاعم" الحكومة المالية "اليائسة" بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب، معتبرة أن ذلك يفتقر إلى "الجدية" لأن "مصداقية الجزائر والتزامها وعزمها على مكافحة الإرهاب ليسوا بحاجة إلى أي تبرير أو دليل".
واعتبرت أن "التهديد الأول والأخطر" الذي يتربص بمالي هو "عجز" الحكومة المالية في "التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب، إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر".
وأعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك الأحد استدعاء سفرائها المعتمدين في الجزائر للتشاور.
كما أعلنت الحكومة المالية الانسحاب من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة المعروفة باسم دول الميدان "سيموك" والتي تضم الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، ردا على إسقاط الطائرة المسيّرة، الذي اعتبرته "عملا عدائيا" من الجزائر.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |