3 إبريل 2025 / شبكة الصين/ أفاد موقع جريدة TSA الجزائرية مؤخرا أن حصة السلع الصينية في السوق الجزائرية ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية، في حين فقدت فرنسا تدريجيا مزاياها الاقتصادية الأصلية. ومن عام 2018 إلى عام 2023، انخفضت حصة فرنسا في السوق الجزائرية تدريجيا إلى أقل من 10%.

وبحسب التقرير، تظل فرنسا واحدة من أكبر 10 موردي السلع للجزائر، حيث تحتل حاليا المرتبة الثانية بعد الصين، وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء الجزائري. لكن ميزة فرنسا لم تعد واضحة، وباتت إيطاليا تتحدىها. 

وفي عام 2023، احتلت السلع الصينية المرتبة الأولى بين أكبر موردي السلع الأساسية للجزائر بحصة سوقية بلغت 19.9% وقيمة إجمالية تجاوزت 1,154 مليار دينار (1000 دينار تعادل حوالي 54 يوان)، متقدمة بفارق كبير على فرنسا (7.4%) وإيطاليا (7.3%) والبرازيل (6.5%) وتركيا (5.9%) وألمانيا (5.6%) وروسيا (3.5%) والولايات المتحدة (3.2%) وكندا (2.7%) والأرجنتين (2.4%).

وفي عام 2018، كانت حصة السلع الصينية في السوق الجزائرية لا تزال 17%، وكان هناك اتجاه نمو إجماليا في السنوات التالية بمعدل 18.2% في عام 2019، و16.8% في عام 2020 (بسبب جائحة كوفيد-19)، و18.2% في عام 2021، ونحو 17.5% في عام 2022، و19.9% في عام 2023. 

وبشكل عام، زادت حصة السلع الصينية في السوق الجزائرية بنسبة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات، بينما انخفضت حصة فرنسا بـ3 نقاط مئوية. وقبل عام 2020، كانت حصة فرنسا في السوق الجزائرية لا تزال أعلى من 10%، ولكن بحلول عام 2021 انخفضت إلى 8.4%.

وعلى وجه التحديد، فيما يتعلق بمختلف فئات التجارة بين الصين والجزائر، كانت جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك الهواتف المحمولة، هي المنتجات الصينية الأكثر مبيعا في الجزائر في عام 2023، بحجم تجارة بلغ 57.3 مليار دينار. تليها أنابيب الصلب المتنوعة وإطارات المطاط الجديدة، حيث بلغ حجم التجارة 38 مليار دينار و35.3 مليار دينار على التوالي. وفي المقابل، من بين أهم واردات الجزائر من فرنسا في عام 2023، كان العدد الأكبر من السلع هو الأدوية، تليها الحليب ومنتجات الألبان والقمح.