arabic.china.org.cn | 02. 04. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
غزة 2 أبريل 2025 (شينخوا) قُتل 25 فلسطينيا وأُصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة في وسط وجنوب قطاع غزة، في ظل تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس عن توسيع العمليات العسكرية في القطاع.
وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الأربعاء)، إن الجيش الإسرائيلي قتل 25 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما كانوا نيام في مناطق متفرقة بوسط وجنوب القطاع.
وأوضح أن 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا في قصف استهدف منزلًا لعائلة عبد الباري قرب "كراج رفح" جنوبي القطاع، فيما قُتل ثلاثة في قصف لدفيئة زراعية في رفح كانت تأوي عائلة فلسطينية.
وأضاف أن فلسطينييْن اثنين على الأقل قُتلا في قصف وسط مدينة رفح، فيما قتل خمسة في استهدافات متفرقة في مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وفي وسط القطاع، قُتل خمسة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات ومدينة دير البلح، بحسب المصدر ذاته.
وأسفر القصف عن دمار واسع في المناطق المستهدفة، فيما تواصل فرق الإنقاذ محاولاتها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح بصل أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال الجثث والمصابين بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة، مشيرًا إلى أن عائلات بأكملها ما تزال تحت الأنقاض، ولا يمكن الوصول إليها في الوقت المناسب.
ونقل شهود عيان عن سكان محليين في جنوب قطاع غزة أنهم عاشوا "ليلة من الرعب"، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل وخيام النازحين "بصواريخ مدمرة".
في غضون ذلك، يعاني سكان غزة من أوضاع إنسانية متدهورة.
وأفادت مصادر محلية بأن أكثر من 50 عائلة عالقة في منطقة خربة العدس شمال رفح، غير قادرة على النزوح بسبب نقص وسائل النقل وارتفاع تكاليف السفر.
وقال أحد المحاصرين في شمال شرق رفح لوكالة ((شينخوا)) "القصف مستمر، لا ماء ولا غذاء، والوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم"، مشيرًا إلى أن العائلات تعيش في ظروف إنسانية صعبة، دون إمكانية الخروج من مناطق القصف بسبب الاستهدافات وعدم توفر وسائل نقل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها اليومي أمس (الثلاثاء)، وصول جثث 42 شخصا، بينهم جثة تم انتشالها، إضافة إلى 183 مصابا، إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال التقرير إن حصيلة الغارات الإسرائيلية ارتفعت إلى 50 ألفا و399 قتيلا و114 ألفا و583 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي المقابل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس اليوم (الأربعاء)، عن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك "للسيطرة على مناطق واسعة وضمها إلى المناطق الأمنية"، إلى جانب تنفيذ عمليات إجلاء للسكان من مناطق القتال.
كما دعا سكان غزة إلى "التحرك الآن للإطاحة بحركة حماس، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين"، معتبرًا أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب".
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، سيبدأ الجيش بالفعل المرحلة الجديدة من العملية البرية في مدينة رفح، بقيادة الفرقة 36 المدرعة.
وأضافت الإذاعة أن وحدات قتالية، من بينها "لواء جولاني"، الذي كان متمركزًا على الحدود الشمالية لأكثر من عام، ستشارك في العمليات العسكرية البرية الحالية في القطاع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث تعاني المناطق المحاصرة من نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الطبية.
ودعت منظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف القتال وتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.
وشنّت إسرائيل، في السابع من أكتوبر 2023، حربًا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة، بعد أن نفّذت الحركة هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أدى، وفق السلطات الإسرائيلية، إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |