share
arabic.china.org.cn | 01. 04. 2025

مقتل وجرح 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

arabic.china.org.cn / 15:22:19 2025-04-01

بيروت أول أبريل 2025 (شينخوا) شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم (الثلاثاء) غارة على ضاحية بيروت الجنوبية طاولت أحد المباني السكنية في منطقة حي ماضي وأدت لمقتل وجرح 10 أشخاص.

وقالت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية إن الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن فجرا غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهدف بصاروخين الطوابق الثلاثة الأخيرة من مبنى سكني في منطقة حي ماضي.

وأدت الغارة، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة الذي أعلن في بيان، أن غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط ثلاثة قتلي وإصابة سبعة أشخاص بجروح.

وكان مركز عمليات طوارئ الصحة أعلن في بيان سابق في حصيلة أولية للغارة عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 بجروح.

وأدان الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون الغارة واعتبر وفق بيان لمكتب الاعلام الرئاسي أن "هذا الإعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق 26 نوفمبر الماضي (لوقف إطلاق النار)، يشكل إنذارا خطيرا حول النيات المبيتة ضد لبنان".

ولاحظ أن "توقيت الإعتداء جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية مشكورة ومثمنة من قبل السعودية، كما اتى بعد زيارتنا باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".

وقال "إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم أنه استهدف بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك) عنصرا من حزب الله في الضاحية الجنوبية.

وأضاف أن العنصر المستهدف "كان يوجه نشطاء من حركة (حماس) في الفترة الأخيرة، وساعدهم في محاولة تنفيذ هجوم خطير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين.. وشكل تهديدًا حقيقيا وفوريا".

وتابع أنه "نظرا للتهديد المباشر الذي شكله هذا الإرهابي، فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد"، من دون الكشف عن هوية الشخص المستهدف بالغارة.

وتعتبر غارة اليوم الثانية على ضاحية بيروت الجنوبية منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ودخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي حيث كانت غارة أولى استهدفت يوم الجمعة الماضي مبنى في الضاحية، قال الجيش الإسرائيلي حينها إن حزب الله يستخدمه لتخزين مسيرات.

وجاءت تلك الغارة ردا على صاروخين أُطلقا من جنوب لبنان على إسرائيل، ونفى حزب الله مسؤوليته عنها في حين لم تتبن أي جهة العملية.

ويسري منذ 27 نوفمبر 2024 إتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان إسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بين حزب الله والجيش الاسرائيلي على مدار أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 تلال في المنطقة الحدودية اللبنانية مع انتهاء المهلة المحددة لانسحابه الكامل في 18 فبراير الماضي.

كذلك وبرغم الاتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان تراوحت بحسب بيانات لبنانية رسمية بين الرمايات الرشاشة والغارات الجوية وأوقع بعضها قتلى وجرحى بجنوب وشرق لبنان. /نهاية الخبر/

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号