طوكيو 22 مارس 2025 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا اليوم (السبت) إن زخم التحسن في العلاقات الصينية-اليابانية لم يكن سهل المنال، ومن الأهمية بمكان الحفاظ على الأساس السياسي للعلاقات بين البلدين.

وأدلى وانغ، وهو أيضا عضو في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا في طوكيو.

وأشار وانغ إلى أن العلاقات بين الصين واليابان، باعتبارهما جارتين قريبتين، لها أهمية تتجاوز النطاق الثنائي، قائلا إنه يتعين على الجانبين مواجهة التاريخ، والتطلع إلى المستقبل، والحفاظ على الاتجاه الصحيح للعلاقات الثنائية، وتعميق التعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات، وتعزيز علاقات ثنائية مستقرة وطويلة الأمد، والإسهام في السلام والازدهار في البلدين وآسيا.

وشدد وانغ على أن الفهم الصحيح للتاريخ والتعامل معه، هو شرط أساسي مهم لعودة اليابان إلى المجتمع الدولي بعد الحرب، وهو أساس سياسي لتطوير علاقاتها مع دول الجوار، كما أنه معيار مهم لاختبار مدى التزام اليابان بتعهدها بالتنمية السلمية.

وأكد أن الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان تتضمن أحكاما واضحة بشأن التاريخ ومسألة تايوان، ويجب تنفيذها بصرامة.

من جانبه، قال إيوايا إن اليابان اتبعت منذ فترة طويلة طريق التنمية السلمية وتولي أهمية كبيرة للالتزام بالوثائق السياسية الأربع بين اليابان والصين، مضيفا أن موقف اليابان بشأن مسألة تايوان، كما ورد في البيان المشترك بين اليابان والصين عام 1972، لم يتغير.

وأشار إيوايا إلى أنه في نوفمبر من العام الماضي، توصل زعيما البلدين إلى توافق مهم بشأن دفع العلاقة الاستراتيجية متبادلة المنفعة بين اليابان والصين بشكل شامل، وبناء علاقات ثنائية بناءة ومستقرة.

وأضاف أنه بناء على هذا التوافق، بذل الجانبان جهودا لتعزيز تحسين العلاقات الثنائية.

وفي معرض رؤيته إمكانات هائلة للتعاون الثنائي، أكد إيوايا أن اليابان عازمة ومستعدة لتعزيز الحوار والتواصل مع الجانب الصيني، ومواصلة الدفع لتحقيق المزيد من النتائج في التعاون في مختلف المجالات، بما يعود بمزيد من الفوائد على الشعبين.

وأشار إلى أنه مع التغيرات السريعة في الوضع الدولي، ينبغي على اليابان والصين، باعتبارهما دولتين مسؤولتين، العمل معا للاضطلاع بدور إيجابي في الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي. /نهاية الخبر/