بكين 21 مارس 2025 (شينخوا) قال كبير المشرعين الصينيين تشاو له جي، خلال محادثات مع فيليموني جيتوكو رئيس برلمان فيجي، في بكين اليوم (الجمعة)، إن الصين ترغب في العمل مع فيجي لتعزيز التبادلات متعددة المستويات بين الهيئتين التشريعيتين في البلدين.

وأوضح تشاو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أنه منذ أن أقامت الصين وفيجي العلاقات الدبلوماسية قبل 50 عاما، حافظ الجانبان على الاحترام المتبادل والتعامل على قدم المساواة والتعاون المربح للجانبين، وحققا نتائج تعاونية ملموسة.

وأشار تشاو إلى استعداد الصين للعمل مع فيجي لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتعزيز التنمية المستدامة والصحية والمستقرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفيجي.

وقال تشاو إن الصين تدعم باستمرار جهود فيجي في الحفاظ على سيادتها وكرامتها الوطنية، وتقدر بشدة التزام فيجي بمبدأ صين واحدة، وأضاف أنه يتعين على الجانبين تحقيق تضافر بين استراتيجيات التنمية لدى كل منهما وتعزيز التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق.

ودعا تشاو البلدين إلى تحقيق المزيد من نتائج التعاون في مجالات مثل الاستثمار الاقتصادي والتجاري والبنية الأساسية والزراعة ومصايد الأسماك، مع تعزيز التبادلات في قطاعي الثقافة والشباب. وأشار إلى المخاوف الاستثنائية بشأن تغير المناخ لدى فيجي ودول جزر الباسيفيك الأخرى، قائلا إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع فيجي في التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون للعمل معا على معالجة تغير المناخ الذي يعد تحدياً عالمياً.

وفي ما يتعلق بالتعاون بين المؤسستين التشريعيتين في كل من الصين وفيجي، قال تشاو إن الصين مستعدة لتعزيز التبادلات متعددة المستويات بين الهيئتين التشريعيتين في البلدين، وتعزيز التنسيق في الجمعية البرلمانية الآسيوية وغيرها من الآليات متعددة الأطراف.

وقال تشاو إن الصين ترحب بأن يزورها المزيد من أعضاء برلمان فيجي، وترحب بتبادل الخبرات في الإصلاح والتنمية والحد من الفقر والتخفيف من حدته وتطوير سيادة القانون.

وقال جيتوكو إن فيجي تلتزم بقوة بمبدأ صين واحدة، وتدعم سلطة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758، مضيفا أن البلاد تدعم المبادرات العالمية الكبرى التي اقترحتها الصين ومفهوم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية الذي طرحته الصين.

وأعرب جيتوكو أيضا عن امتنان فيجي للمساعدات الطويلة الأمد التي تقدمها الصين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في فيجي.