غزة 13 مارس 2025 (شينخوا) أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة (الخميس) انتشال 48 جثة من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، قُتلوا في هجمات إسرائيلية سابقة.

وقال الدفاع، في بيان، إن طواقمه بالتعاون مع فرق طبية من وزارة الصحة والأدلة الجنائية في الشرطة، نقلت جثامين الضحايا الذين "كان تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء خلال الحرب".

وأضاف أن عمليات نقل الجثامين من باحة المجمع إلى مقابر رسمية استغرقت عدة ساعات متواصلة.

وذكر أن 38 جثة تم التعرف عليها وستدفن في مقابر أخرى، بينما نقلت 10 جثامين مجهولة الهوية إلى دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة للتعرف عليها.

وأشار البيان إلى أن عملية نقل الجثامين ستستمر لعدة أيام، إذ ما يزال هناك 160 جثة داخل المجمع، ما يتطلب جهودا كبيرة لاستكمال العملية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم المجمع الطبي مرتين خلال الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، الأولى في 16 نوفمبر واستمرت نحو 8 أيام، والثانية في 18 مارس 2024 واستمرت نحو أسبوعين.

وخلال الاقتحامين، تعرضت مباني المجمع لدمار كبير أدى إلى خروجه عن الخدمة، فيما أعلن الجيش في حينه قتل واعتقال عشرات الأشخاص قال إنهم ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 9 جثث إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، بينها قتيلان جديدان و7 جثث انتشلت من تحت الأنقاض.

وأفادت الوزارة بارتفاع عدد القتلى في القطاع منذ بدء الحرب إلى 48 ألفا و 524 شخصا، بينما بلغ عدد المصابين 111 ألفا و 955 شخصا، مع استمرار وجود ضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط صعوبات تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليهم.

ويسري منذ 19 يناير الماضي، اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.

وشملت المرحلة الأولى، التي استمرت 42 يوما وانتهت في مارس الجاري، الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا، بينهم 25 أحياء و8 جثث، مقابل إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني.

لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الثانية، إذ تصر حماس على تنفيذها وفق الاتفاق، بينما ترفض تمديد المرحلة الأولى. /نهاية الخبر/