القدس 13 مارس 2025 (شينخوا) رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) تقريرا للأمم المتحدة يتهم بلاده بارتكاب أعمال "إبادة جماعية" وعنف جنسي خلال الحرب في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه "السيرك المعادي لإسرائيل الذي يسمى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بان منذ زمن طويل كهيئة معادية للسامية، فاسدة، داعمة للإرهاب، وغير ذات صلة".

وأضاف نتنياهو "بدلا من التركيز على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها منظمة الإرهاب حماس في المجزرة الأخطر التي تعرض لها الشعب اليهودي منذ الهولوكوست، تختار الأمم المتحدة مرة أخرى مهاجمة دولة إسرائيل باتهامات باطلة، بما في ذلك مزاعم سخيفة حول العنف الجنسي".

وتابع أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن قررت إسرائيل الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان قبل نحو شهر، معتبرا أنه ليس مجلس حقوق الإنسان بل مجلس "حقوق الدم".

وقال خبراء من الأمم المتحدة في تقرير جديد نشر اليوم إن إسرائيل ارتكبت "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين من خلال تدمير مرافق الصحة النسائية بشكل منهجي أثناء القتال في غزة، واستخدام العنف الجنسي كإستراتيجية حرب.

وفي فبراير الماضي أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، انسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتنضم في ذلك للولايات المتحدة الأمريكية.

وقال ساعر في بيان آنذاك إن المجلس يركز على "مهاجمة إسرائيل ونشر معاداة السامية"، وأن إسرائيل لن تقبل بعد الآن بـ"التمييز". /نهاية الخبر/