arabic.china.org.cn | 13. 03. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
13 مارس 2025 / شبكة الصين/ نشر موقع إندبندنت أونلاين الإخباري الشهير في جنوب أفريقيا مؤخرا مقالا أشار إلى أن الدعوة العالمية إلى "السلام والتنمية" أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى، بدءا من الصراع بين روسيا وأوكرانيا والتحديات الأمنية الأخرى في جميع أنحاء العالم وصولا إلى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها العديد من البلدان النامية.
وذكر المقال أنه في هذه اللحظة الحرجة، يجذب الشعور بالمسؤولية الذي أظهرته الصين كدولة كبيرة والذي انعكس في اقتراحاتها ومبادراتها بشأن عدد من القضايا الدولية الساخنة اهتماما عالميا متزايدا. فقد أصدرت وزارة الخارجية الصينية مرارا وتكرارا بيانات وطرحت مبادرات، أكدت على "احترام سيادة وسلامة أراضي جميع البلدان" ودعت إلى حل النزاعات من خلال "الحوار والتفاوض".
وأوضح المقال أن هذا النهج، الذي هو "مبدئي" و"عملي"، يوفر إطارا جديدا وأكثر توازنا للتوسط في النزاعات. فدعوة الصين إلى "الحل السياسي" و"الحوار المباشر" لحل القضايا لا تبعث الأمل في تخفيف التوترات الإقليمية فحسب، بل توفر للمجتمع الدولي أيضا خارطة طريق ممكنة وفعالة لإحلال السلام.
ويبين تاريخ القارة الأفريقية أنه من خلال التفاوض والحوار والتعاون الدولي فقط يمكن معالجة المشاكل الطويلة الأمد بشكل حقيقي وإنهاء دورة عدم الاستقرار والصراع. ولهذه الأسباب فإن التزام الصين الراسخ بحل النزاعات سلميا يلقى صدى لدى العديد من البلدان الأفريقية.
وبحسب المقال، فإنه فيما يتعلق بالقضايا العالمية، تلتزم الصين بتعزيز "التعددية الحقيقية". كما أن الجهود المتواصلة التي تبذلها الصين لتعزيز الحوكمة العالمية وتعزيز الثقة والتفاعل بين الدول مثيرة للإعجاب، سواء من خلال دعم القانون الدولي والقواعد الدولية في إطار الأمم المتحدة، أو اقتراح مبادرات التعاون في إطار آليات التعاون لمجموعة العشرين أو مجموعة بريكس. وإضافة إلى الدعوة إلى حل القضايا من خلال الحوار في المجالات الجيوسياسية والأمنية، تناولت الصين بشكل نشط أيضاً قضايا عالمية رئيسية مثل التنمية الاقتصادية والصحة العامة وتغير المناخ.
وأكد المقال أن العالم يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة من حيث الحجم والتعقيد. ومع ذلك، فإن الصين تواصل تمسكها بمفهوم "وضع الإنسان في المقام الأول" و"التنمية المشتركة". وسواء كان الأمر يتعلق بالدعوة إلى إنهاء الصراعات من خلال المفاوضات أو تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب في مجال التنمية، فإن جهود الصين تتوافق مع تطلعات العديد من الدول النامية إلى الأمن والازدهار.
وأشار المقال إلى أنه بالنسبة للقارة السمراء، فإن البيئة الدولية المستقرة والسلمية لا تعني فقط صراعات خارجية أقل، بل أيضًا فرصًا أوسع لتعزيز التنمية الاقتصادية. ولم تحظ المبادرات والإجراءات التي اقترحتها الصين بإشادات واسعة النطاق في أفريقيا فحسب، بل عكست أيضا التوقعات العامة في جميع أنحاء العالم لعالم متعدد الأقطاب ونموذج جديد للعلاقات الدولية.
ويرى المقال أن الصين قدمت مساهمات عملية وبناءة للمجتمع الدولي من خلال الترويج النشط للحلول السلمية للصراعات، ودعم التعددية الحقيقية، وتعزيز العلاقات مع الدول النامية من خلال التعاون الاقتصادي والتبادلات الثقافية.
وبالنظر إلى المستقبل، لا يمكن لأي جهة فاعلة بمفردها أن تعالج جميع التحديات الكبرى التي تواجه العالم؛ ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتحرر من الصراع وعدم الاستقرار ويشق طريقه نحو الرخاء المشترك إلا من خلال التعاون والشراكات المتبادلة المنفعة، ففي هذا العصر المضطرب، فإن تصريحات الصين وأفعالها تكون مطمئنة.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |