الأمم المتحدة 7 مارس 2025 (شينخوا) أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة بشدة كل أعمال العنف، ودعا إلى وقف الأعمال العدائية بعدما لقى 237 شخصا على الأقل مصرعهم في التصعيد الأخير في سوريا.

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي يومي إن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية في سوريا، بما في ذلك التقارير التي تحدثت عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وسقوط ضحايا من المدنيين.

وأردف قائلا إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.

وأضاف أن "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع، فالسوريون يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة".

لقى 237 شخصا على الأقل في المناطق الساحلية في سوريا منذ بدء التصعيد العسكري الأخير يوم الخميس، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب، يوم الجمعة.

وأشار إلى أن جنود عسكريين ومقاتلين من المعارضة ومدنيين أُزهقت أرواحهم مع مواصلة قوات الحكومة حملتها على فلول الفصائل العسكرية التابعة للنظام السابق في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.

هذا أعنف تصعيد تشهده البلاد منذ سقوط النظام السابق في ديسمبر الماضي، بحسب المراقب. /نهاية الخبر/