غزة أول مارس 2025 (شينخوا) أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق في غزة التي تنتهي اليوم (السبت) بالصيغة التي تطرحها إسرائيل.

وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان صحفي "إن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لنا"، مطالبا الوسطاء والدول الضامنة "بإلزام الاحتلال بالاتفاق بمراحله المختلفة".

وأضاف قاسم أن "الاحتلال يحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر من خلال خلط الأوراق بطرحه تمديد المرحلة الأولى".

وقدم وفد التفاوض الإسرائيلي الجمعة مقترحا بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما إضافيا، دون الدخول إلى المرحلة الثانية، بحسب مصادر مصرية.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الوفد الإسرائيلي اقترح اليوم على وفود التفاوض المصرية والقطرية والأمريكية تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما مقابل استمرار تبادل الأسرى مع حركة حماس واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية.

وأوضحت أن الجانب الإسرائيلي يمارس ضغوطا لاستمرار تبادل الأسرى، لافتة إلى استعداد إسرائيل لإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين لدى حماس، واستمرار نفاذ المساعدات.

ووصلت وفود إسرائيلية وقطرية وأمريكية وفلسطينية إلى القاهرة الخميس للتفاوض حول المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة.

وقال قاسم في هذا الإطار "لا توجد حتى الآن أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية"، محملا "الاحتلال مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة التي كان من المتفق أن تبدأ في اليوم الـ16 لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وتابع أن إسرائيل "تريد من الحديث عن تمديد المرحلة الأولى استعادة أسراها مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع وهذا عكس نص الاتفاق"، متهما إياها "بالتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة".

ومنذ 19 يناير الماضي، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بعد 15 شهرا من الحرب المدمرة في قطاع غزة.

ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، حيث شملت مرحلته الأولى، ومدتها 42 يوما الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا، من بينهم 25 أحياء وثماني جثث، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 1900 أسير فلسطيني، بينهم ذوو أحكام عالية.