الإسماعيلية، مصر 26 فبراير 2025 (شينخوا) نظم معهد الصين- إفريقيا اليوم (الأربعاء) المنتدى الصيني الـ22 تحت شعار "الصين وإفريقيا تعملان معا لتحديث وقيادة الجنوب العالمي"، وذلك في معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس المصرية.

وحضر الفعالية أكثر من 200 شخص من الجامعات والمؤسسات البحثية وجمعية الصداقة المصرية الصينية.

وناقش المشاركون موضوعات مثل تعزيز التعاون بين الصين ومصر، وتعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الدوائر الأكاديمية الصينية والإفريقية، وتقديم الدعم الفكري لتحديث الجنوب العالمي، وتعزيز التحسين المستمر في جودة وكفاءة التعاون بين الصين وإفريقيا.

وقال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور إن الجامعة حافظت على علاقات ودية وتعاونية طويلة الأمد مع مراكز الفكر والجامعات الصينية.

وأعرب عن أمله في أن يعمل هذا المنتدى على تعزيز التفاهم المتبادل بين الدوائر الأكاديمية الصينية والمصرية، ودفع التعاون الصيني المصري إلى مستوى جديد.

بدوره، قال المدير المصري لمعهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس الدكتور حسن رجب إن تعزيز التعلم المتبادل بين الصين ومصر من شأنه أن يعزز بشكل فعال التبادلات الثقافية بين الصين وإفريقيا، ويعطي دفعة قوية لتنفيذ مبادرة الحضارة العالمية.

في حين أشار نائب رئيس معهد الصين - إفريقيا تشو يون فان، في كلمته إلى أن تحقيق التحديث هو حق مشروع ومهمة مشتركة للغالبية العظمى من البلدان النامية، بما في ذلك الصين وإفريقيا.

وأضاف أنه من شأن هذا المنتدى أن يعزز التبادلات والتعلم المتبادل بين الدوائر الأكاديمية الصينية والإفريقية، ويوفر الدعم الفكري لتحديث الجنوب العالمي.

بينما قال نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية السفير علي الحفني إن الصين كانت دائما شريكا جديرا بالثقة لإفريقيا، مشيرا إلى أن العلاقات الصينية المصرية تلعب دورا مهما في العلاقات الصينية الإفريقية.

ولفت إلى أن الجانبين يحتاجان إلى تعزيز التعاون المتبادل والمربح للجانبين لتحسين الجودة والكفاءة، ودفع التعاون الصيني الإفريقي للوصول إلى آفاق جديدة.