نيويورك 18 فبراير 2025 (شينخوا) وجهت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقليص حجم الموظفين الفيدراليين ضربة للآلاف من موظفي الخدمة المدنية في الأيام القليلة الماضية، لكن التقليصات في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية والتي جاءت في أعقاب جائحة فيروس كورونا، أسوأ أزمة صحة عامة منذ قرن، كانت مزعجة بشكل خاص، حسبما ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) يوم الثلاثاء.

وأشار التقرير إلى أن "الخبراء يقولون إن عمليات الفصل تهدد بترك البلاد معرضة لمزيد من النقص في العاملين الصحيين، مما يعرض الأمريكيين للخطر إذا اندلعت أزمة أخرى". وأضاف "لقد قصت عمليات الفصل أيضا الجيل القادم من القادة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والمعاهد الوطنية للصحة وإدارة الغذاء والدواء والوكالات الأخرى التي تشرف عليها الوزارة".

وقال التقرير إن عمليات الفصل هزت أيضا طلاب الدراسات العليا الذين يتطلعون إلى وظائف في مجال الصحة العامة والعلوم الطبية الحيوية، مضيفا أن هذا التقليص جاء في الوقت الذي يبدأ فيه روبرت إف كينيدي جونيور، المتشكك البارز في اللقاحات ووزير الصحة المثبت حديثا، مهام وظيفته. ويشعر المسؤولون في المعاهد الوطنية للصحة بالقلق بشكل خاص من أنه قد يستهدف المزيد من كبار الموظفين بالطلب منهم تقديم استقالتهم.

وأكد التقرير أن "التخفيضات خلال عطلة نهاية الأسبوع قد أثرت على جميع أنواع العاملين الصحيين. إنهم ليسوا علماء وصائدين للأمراض فحسب، بل هم أيضا مسؤولون يشرفون على مقترحات المنح، ومحللون يكتشفون طرقا جديدة لخفض تكاليف الرعاية الصحية ومتخصصون في الكمبيوتر يحاولون تحسين أنظمة الحكومة القديمة لتتبع المعلومات الصحية". /نهاية الخبر/