share
arabic.china.org.cn | 18. 02. 2025

لبنان يعتبر الوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالا ويؤكد أن من حقه اعتماد كل الوسائل لانسحابه

arabic.china.org.cn / 20:23:05 2025-02-18

بيروت 18 فبراير 2025 (شينخوا) أعلن لبنان اليوم (الثلاثاء) أن الوجود الإسرائيلي على أراضيه هو احتلال وان من حقه اعتماد كل الوسائل "لانسحاب العدو الإسرائيلي"، مطالبا مجلس الأمن وراعيي "إعلان 27 نوفمبر 2024" بإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية.

جاء ذلك في بيان صدر عن الرئاسة اللبنانية عقب اجتماع استثنائي عقده الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون مع رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام.

وتناول "الاجتماع المستجدات المتعلّقة بالوضع على الحدود الجنوبية، والتطورات الناجمة عن استمرار الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية" وذلك مع انتهاء مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان فجر اليوم (الثلاثاء) واعلان الجيش الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود اللبنانية الاسرائيلية.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على مدار أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ونص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في غضون 60 يوما انتهت في 26 يناير الماضي قبل تمديد المهلة باقتراح أمريكي حتى 18 فبراير الجاري.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار أيضا على انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي منطقة الجنوب، ومنع وجود الأسلحة والمسلحين في منطقة جنوب نهر الليطاني تطبيقا للقرار 1701.

وأكد المجتمعون بحسب البيان الرئاسي "الموقف الوطني الموحد للدولة اللبنانية"، مشددين على "ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، التزاما بالمواثيق والشرع الدولية، وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701".

وجددوا تأكيد "التزام لبنان الكامل بهذا القرار بكامل مندرجاته وبلا أي استثناء، في وقت يواصل فيه الجانب الإسرائيلي انتهاكاته المتكررة له وتجاوزه لبنوده".

وركزوا على "دور الجيش اللبناني واستعداده التام، وجهوزيته الكاملة لاستلام مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها، بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أبناء الجنوب اللّبنانيين، ويضمن أمنهم واستقرارهم".

وذكروا بـ"البيان المشترك الصادر عن رئيسي كل من الولايات المتحدة وفرنسا، عشية إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بشأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701"، في 26 نوفمبر 2024، خصوصا لجهة تأكيد الرئيسين حرفيا على أنه "ستعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع إسرائيل ولبنان، لضمان تنفيذ هذا الترتيب وتطبيقه بالكامل".

كما ذكر المجتمعون بـ"الفقرة 12 من الإعلان نفسه، الّتي أكدت بوضوح تام "تنفيذ خطة مفصلة للانسحاب التدريجي والنشر بين قوات الدفاع الإسرائيلية والقوات المسلّحة اللّبنانية، على ألا يتجاوز ذلك 60 يوما"، وأيضا الفقرة 13 الّتي نصت على أن "الولايات المتحدة وفرنسا تتفهمان أن إسرائيل ولبنان سيقبلان الالتزامات الواردة أعلاه بالتزامن مع هذا الإعلان".

واعلن البيان أنه "إزاء تمادي إسرائيل في تنصلها من التزاماتها وتعنتها في نكثها بالتعهدات الدولية قرر المجتمعون التوجه إلى مجلس الأمن ، الّذي أَقر القرار 1701، لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية، وفقا لما يقتضيه القرار ، كما "الإعلان" ذات الصلة".

وقرر المجتمعون "اعتبار استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللّبنانية احتلالا، مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية وفق الشرعية الدولية".

كذلك قرر المجتمعون وفق البيان "استكمال العمل والمطالبة، عبر "اللّجنة التقنية العسكرية للبنان" و"الآلية الثلاثية" اللتين نص عليهما "إعلان 27 نوفمبر 2024"، من أجل تطبيق الإعلان كاملا".

ودعوا إلى "متابعة التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي، من أجل تحرير الأسرى اللّبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل".

وشدد المجتمعون بحسب البيان الرئاسي على "تمسك الدولة اللّبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، والتأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي". /نهاية الخبر/

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号