arabic.china.org.cn | 17. 02. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ميونيخ، ألمانيا 16 فبراير 2025 (شينخوا) اختتمت الدورة الـ61 لمؤتمر ميونيخ للأمن هنا اليوم (الأحد) وسط توتر العلاقات عبر الأطلسي.
وخلال كلمته الختامية اليوم للحدث السنوي الذي استمر ثلاثة أيام، قال كريستوف هويسغن رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن: "علينا أن نخشى أن يكون أساس قيمنا المشتركة لم يعد مشتركا بعد الآن"، مشيرا إلى الفجوة المتزايدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
وفي أعقاب الكلمة المثيرة للجدل التي ألقاها جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، أعرب هويسغن عن امتنانه للسياسيين الأوروبيين الذين "أعلنوا مواقفهم وأكدوا مجددا القيم والمبادئ التي يدافعون عنها".
وخلال اجتماع هذا العام، ناقش المشاركون، بمن فيهم حوالي 60 من رؤساء الدول والحكومات و150 وزيرا، التحديات الأمنية العالمية الرئيسية مثل التغير المناخي والأمن الأوروبي والصراعات الإقليمية.
ومع ذلك، استمرت الانقسامات بشأن قضايا مثل النزاع في أوكرانيا والدفاع الأوروبي، في ظل مشهد جيوسياسي يزداد تعقيدا.
وما ميز مؤتمر ميونيخ للأمن لهذا العام هو تصريح فانس بشأن الديمقراطية وحرية التعبير في أوروبا، والذي أثار ردود فعل واسعة وكشف علنًا عن الانقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها عبر الأطلسي، وفقا لما قالته شياو تشيان، نائبة رئيس مركز الأمن الدولي والاستراتيجية بجامعة تسينغهوا، لوكالة أنباء ((شينخوا)).
وأكد هويسغن الحاجة الملحة إلى معايير ومبادئ مشتركة في عالم متعدد الأقطاب. وقال: "هذا النظام يسهل تعطيله وتدميره، لكنه أكثر صعوبة في إعادة بنائه".
وفي إشارة إلى الأهمية المتزايدة لدول الجنوب العالمي، اختتم هويسغن بالإشارة إلى أن أكثر من 30 بالمئة من المتحدثين في مؤتمر هذا العام كانوا من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، لضمان سماع أصواتهم في المناقشات حول النظام المتطور متعدد الأقطاب. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |