share
arabic.china.org.cn | 14. 02. 2025

الإمارات: انطلاق فعاليات الدورة 22 لأيام الشارقة التراثية بمشاركة عربية ودولية

arabic.china.org.cn / 08:59:12 2025-02-14

الشارقة 13 فبراير 2025 (شينخوا) انطلقت فعاليات الدورة 22 لأيام الشارقة التراثية، بمدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث تحت شعار "جذور" في منطقة التراث في قلب الشارقة، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة يوم أمس (الأربعاء).

تأتي هذه الفعالية مع انطلاق أيام الشارقة التراثية التي تستمر حتى 23 فبراير جاري من تنظيم معهد الشارقة للتراث وبمشاركة هيئات وجهات ثقافية في دول عربية وأجنبية عدة.

وتقف فرقة من الراقصين ليقدموا فن (العيالة) وسط إقبال واسع من الجمهور على متابعة هذه اللوحات التي تمثل تراثا غنيا في الخليج العربي.

وتقول المواطنة علياء الجابر، وهي أم لثلاثة أبناء جاءوا ليتابعوا الفعاليات، إن أيام الشارقة التراثية تقدم دروسا مهمة للإماراتيين حول أهمية الحفاظ على التراث في الحياة.

وترى علياء، في حديثها لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الخميس)، أن الشارقة تعمل من خلال هذه الفعاليات على إنعاش ذاكرة الجيل حول تراثه وتاريخه العريق وتبني جسرا بين هذا التراث العربي والعالمي والأجيال الجديدة.

وانطلقت الفعاليات تحت شعار "جذور"، ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على أصالة التراث الإماراتي وعمق الارتباط الثقافي والتاريخي بين الماضي والحاضر.

وتشمل الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية، التي تحتفي بالعادات والتقاليد والموروث الثقافي، مما يعكس الهوية الوطنية ويعزز التواصل بين الأجيال.

وتمتد الفعاليات إلى سبع مدن في إمارة الشارقة، حيث ستكون البداية في مدينة الشارقة قبل أن تنتقل إلى خورفكان ومليحة والحمرية والذيد وكلباء ودبا الحصن، ما يتيح للزوار فرصة استكشاف جوانب مختلفة من التراث في بيئات متنوعة.

من جهته، ذكر أبو بكر الكندي، المنسق العام للفعالية، في تصريحات صحفية، أن معهد الشارقة للتراث يسعى لتطوير هذه التظاهرة سنوياً لتكون منصة تعليمية تحتفي بالماضي وتواكب الحاضر والمستقبل، داعياً الجميع للمشاركة والاستمتاع بتجربة فريدة تعكس روح التراث الأصيل.

وتشارك في هذه الدورة أكثر من 26 دولة، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والأجنبية مثل المغرب وفلسطين والعراق ومصر وسوريا وروسيا وألمانيا وفرنسا، ما يعكس البعد العالمي للمهرجان ومكانة الشارقة كعاصمة للثقافة والتراث الإنساني.

وتتضمن الفعاليات الجديدة افتتاح "ساحة السور" كمساحة إضافية للفعاليات، واحتفالية مئوية أول مكتبة في الشارقة منذ عام 1925.

وتشارك في الحدث فرقة العيالة، التي تُعتبر واحدة من الفنون الإماراتية التقليدية، بعروض تتضمن رقصات جماعية مصحوبة بالطبول والأهازيج.

ويتم تقديم لوحات "الليوا"، وهو نوع من الرقص الشعبي التقليدي الذي يُؤدى في المناسبات الاجتماعية والأعراس.

كما تشمل الفعاليات عرض فنون شعبية من دول عربية أخرى مثل "الدبكة الفلسطينية" و "الربابة العراقية"، بالإضافة إلى "الموسيقى الشعبية من المغرب وسوريا".

وتتضمن الفعاليات أيضاً عروضاً مسرحية ذات طابع تراثي، مثل "أوبريت سيمفونية النخلة" و "مواعيد عرقوب"، إضافة إلى عروض مخصصة للأطفال مثل "مسرحية جزيرة الأماني"، التي تهدف إلى تعليم الأطفال عن التراث والثقافة بأسلوب مسلٍ.

وتسهم هذه الفنون في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، مما يجعل أيام الشارقة التراثية منصة فريدة للاحتفاء بالتقاليد والتراث. 

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号