جنيف 6 فبراير 2025 (شينخوا) أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الخميس بأن فترة عضوية الولايات المتحدة في المجلس انتهت في أول يناير 2025، ما يجعلها غير مؤهلة للانسحاب من هيئة حكومية دولية لم تعد جزءا منها.

وقال باسكال سيم، المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان أرسله لوكالة أنباء ((شينخوا)) "للتوضيح، كانت الولايات المتحدة عضوا في مجلس حقوق الإنسان في الفترة ما بين أول يناير 2022 حتى 31 ديسمبر 2024. وبالتالي، فمنذ أول يناير 2025، لم تعد الولايات المتحدة عضو في المجلس وأصبحت تلقائيا دولة مراقبة كأي دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وليست عضوا فيه. ولا يمكن لدولة مراقبة في المجلس الانسحاب من هيئة حكومية دولية لم تعد جزءا منها."

وأضاف البيان "من حيث المبدأ وبروح الحوار متعدد الأطراف الذي يميز المجلس، نرحب ونشجع مشاركة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، سواء كانت عضو في المجلس أو مراقب، في عمل المجلس وآلياته".

قد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء على أمر تنفيذي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

يتألف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من 47 دولة عضو، مع انتخاب ما يقرب من ثلث مقاعده كل عام، حيث تخدم كل من الدول الأعضاء به لمدة 3 سنوات، ويمكن إعادة انتخابها مرة واحدة.

لقد انسحبت الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وفي فبراير 2021، أعلن وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت، أنتوني بلينكن، أن إدارة بايدن ستعود إلى المجلس بصفة مراقب، وأصبحت الولايات المتحدة عضوا مرة أخرى بالمجلس في يناير 2022.