واشنطن 5 فبراير 2025 (شينخوا) حاول مسؤولان بارزان في إدارة دونالد ترامب اليوم (الأربعاء) التراجع عن تصريحات الرئيس في اليوم السابق بأن الولايات المتحدة سـ"تستولى" على قطاع غزة.

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يجري زيارة إلى جواتيمالا، في مؤتمر صحفي في مدينة جواتيمالا إلى جانب الرئيس الجواتيمالي برناردو أريفالو، "الشيء الوحيد الذي فعله الرئيس ترامب، بسخاء شديد، في رأيي، هو عرض استعداد الولايات المتحدة للتدخل، وإزالة الحطام، وتنظيف المكان من كل الدمار الذي حدث على الأرض، وتنظيفه من كل هذه الذخائر غير المنفجرة".

وقال إنه "في غضون ذلك، لن يتمكن الأشخاص الذين يعيشون هناك من الحياة بينما تأتي الطواقم وتزيل الحطام، بينما يتم إزالة الذخائر، وما إلى ذلك".

وأقر بأن تفاصيل الاقتراح، الذي أثار قلق العالم وعارضته عدة دول عربية بالإضافة إلى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، "كان من المقرر أن يجري العمل عليها بين العديد من الدول الشريكة".

كما حاولت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت التخفيف من توقعات وسائل الإعلام بشأن انتشار عسكري أمريكي مؤكد في غزة، مؤكدة مرارا للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليوم أن "الرئيس لم يلتزم بإرسال قوات على الأرض في غزة".

وأوضحت أيضا أن فكرة ترامب تتمثل في "نقل سكان غزة مؤقتًا خارج غزة" من أجل جهود إعادة البناء.

ومع ذلك، يبدو أن هذا التفسير يختلف عن تصريحات ترامب في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء. /نهاية الخبر/