5 فبراير 2025 / شبكة الصين/ خلال فترة عطلة عيد الربيع الصيني، أصبحت حركة السفر للاحتفال بعام الأفعى محط اهتمام وسائل الإعلام الدولية، حيث ذكرت وكالة أسوشيتد برس مؤخرا أن حركة السفر في الصين بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة وصلت إلى ذروتها، حيث من المتوقع أن يشرع مليارات الأشخاص في رحلتهم، ويعد هذا تتويجًا للهجرة الجماعية السنوية التي تستمر 40 يوما، وهي أكبر هجرة بشرية سنوية على هذا الكوكب.

وذكر التقرير أن من المتوقع أن يسافر معظم الأشخاص بالسيارات خلال موسم السفر لعيد الربيع هذا العام. وإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين بالقطارات 510 ملايين مسافر، والمسافرين بالطائرات 90 مليونا. 

وأوضح التقرير أن تجربة السفر اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه في الماضي. ففي الماضي، حتى لو كان الركاب محظوظين بما يكفي لشراء التذاكر، فقد كانوا يضطرون في كثير من الأحيان إلى قضاء عدة أيام في عربات القطارات المزدحمة. أما الآن، فيمكن شراء معظم التذاكر عبر الإنترنت، كما تم تحسين مرافق العربات بشكل كبير، مما يجعل الرحلات أكثر راحة.

وأكد تقرير رويترز أن ذروة السفر في عيد الربيع ليست مجرد مقياس للحيوية الاقتصادية في الصين، بل أيضا اختبار صعب لمنظومة النقل الواسع لديها. وفي الوقت نفسه، يعتبر رأس السنة القمرية الجديدة أيضًا موسم الذروة السياحية.

ونوه التقرير إلى أن وجهات السفر الجوي الشهيرة في الصين خلال عيد الربيع هذا العام شملت وجهات مثل تشونغتشينغ وتشنغدو وبكين وهاربين وشيآن. وقالت إدارة السكك الحديدية الوطنية إن خطوط السكك الحديدية الشهيرة تشمل شانغهاي وقوانغتشو وشنتشن ونانجينغ وهانغتشو وووهان. وعلى الصعيد الدولي، كان الطلب قويا بشكل خاص على طوكيو وأوساكا وبانكوك وسنغافورة، بفضل تعديل السياسة الصينية لتمديد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة إلى ثمانية أيام.

ولاحظت وسائل إعلام العديد من الدول أن الصين وسعت سياسة الإعفاء من تأشيرة العبور لتشمل 38 دولة، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية، ومددت فترة الإقامة في الصين. فخلال عطلة عيد الربيع هذا العام، اختار العديد من السياح الأجانب السفر إلى الصين لتجربة إثارة وسحر العام الصيني الجديد.