arabic.china.org.cn | 05. 02. 2025 |
الأمم المتحدة 4 فبراير 2025 (شينخوا) يتسبب تصاعد الأعمال العدائية في ولايتي شمال دارفور وجنوب كردفان بالسودان في خسائر بشرية وزيادة النزوح، ما يُثير قلقا شديدا، حسبما أفادت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
لقد فر أكثر من 600 ألف شخص من الفاشر وغيرها من المناطق في شمال دارفور خلال الأشهر الـ10 الماضية بحثا عن الأمان، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفي السياق ذاته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "في الأسابيع الأخيرة، وردت أنباء عن وقوع هجمات في أغلب أنحاء الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الواقعة غرب المدينة،" مضيفا "تم التأكد من وجود مجاعة في مخيم أبو شوك في ديسمبر، ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو من هذا العام."
وأعرب أيضا عن قلقه إزاء تصاعد الأعمال العدائية في جنوب كردفان وسط الصراع المندلع بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال.
وأشار إلى أن أكثر من 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا مصرعهم في كادقلي، عاصمة جنوب كردفان، يوم الاثنين، فيما أصيب أكثر من 20 آخرين، وذلك عقب سلسلة من الغارات الجوية.
وفي الوقت نفسه، أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي القصف المتواصل والمكثف والضربات الجوية والطائرات المسيرة التي يتم شنها على المدنيين في المناطق المتضررة من الصراع، واصفة العنف بأنه ليس حربا بل "اعتداء وحشي على الحياة البشرية".
وتابع أوتشا "مع استمرار الأعمال العدائية في شتى أنحاء البلاد، يواجه المدنيون هناك أيضا خطر مخلفات الحرب المتفجرة." وقال إنه في الأسبوع الماضي، لقى طفلان مصرعهما بسبب ذخائر غير منفجرة في بلدة قريضة بولاية جنوب دارفور، مشيرا "هذا ما يخبرنا به زملاؤنا الإنسانيون المحليون."
واستطرد قائلا إن أكثر من 13 مليون شخص في السودان في حاجة إلى الدعم للتعامل مع التهديدات التي تُشكلها المخاطر المتفجرة، لكن التمويل اللازم للاستجابة للأمر لا يزال محدودا.
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |