غزة 4 فبراير 2025 (شينخوا) أعلن الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اليوم (الثلاثاء) بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل، مشيراً إلى أن الحركة تركز في هذه المرحلة على قضايا الإيواء والإغاثة وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في ظل الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.

وقال القانوع في بيان إن "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".

وأضاف، أن إسرائيل تعطل تنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أن "الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة".

وأشار إلى أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه هي خطوات ضرورية لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، الذي تعرض لدمار هائل خلال الأشهر الماضية، مؤكداً أن أي تأخير أو تسويف في تنفيذ هذه المشاريع الإنسانية يعد استمراراً للسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى التضييق على سكان القطاع.

وفي سياق آخر، علق القانوع على عملية حاجز تياسير شرق طوباس، معتبراً أنها تأتي في إطار "الرد على العدوان المتصاعد في الضفة الغربية وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه".

وأضاف أن غياب المحاسبة الدولية وصمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في الضفة الغربية يشجع الاحتلال على "ارتكاب حرب إبادة هناك، على غرار ما جرى في غزة".

واعتبر القانوع أن كل المحاولات الإسرائيلية "لإبادة الشعب الفلسطيني أو إسقاط حقه في العيش بكرامة في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل"، مؤكداً أن "ما عجز عنه الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح فيه في الضفة، والمعركة هي معركة إرادات".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية أخرين بجروح بينهم اثنان حالتهما خطيرة في هجوم حاجز تياسير شرق طوباس شمال الضفة الغربية، وفق موقع ((تايمز أوف إسرائيل)).

وقال الجيش الإسرائيلي إن رقيب أول احتياط وجندي قتلا وأصيب 8 جنود بجروح بينهم اثنان حالتهما خطيرة بالضفة الغربية في هجوم حاجز تياسير.

وأوضح موقع ((تايمز أوف إسرائيل)) أن أحد القتلى في هجوم حاجز تياسير قائد فرقة في كتيبة الاحتياط رقم 8211 التابعة للواء إفرايم الإقليمي. /نهاية الخبر/