share
arabic.china.org.cn | 03. 02. 2025

عباس يطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف "العدوان" الإسرائيلي على الضفة الغربية

arabic.china.org.cn / 03:06:58 2025-02-03

رام الله 2 فبراير 2025 (شينخوا) طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد) بعقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي تدمير عدة مبان في جنين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس عباس طالب في بيان صحفي "عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم".

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير الماضي تنفيذ عملية عسكرية باسم "السور الحديدي"، مستهدفا مخيم جنين ومناطق أخرى شمال الضفة الغربية بزعم ملاحقة مسلحين وتفكيك ما وصفه بـ "بنية تحتية إرهابية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم تدمير عدة مبان في مدينة جنين شمال الضفة الغربية تم استخدامها كبنى تحتية "إرهابية".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان مقتضب إنه في إطار الحملة لإحباط الأنشطة "الإرهابية" في شمال الضفة الغربية "دمر الجيش عدة مبان في جنين تم استخدامها كبنى تحتية إرهابية".

ولاحقا، أعلن الجيش في بيان تدمير 23 مبنى تم العثور داخلها على "بنى تحتية إرهابية" بعد تمشيط مئات المباني في جنين.

وأشار إلى "العثور على مختبرات لصناعة عبوات ناسفة ووسائل قتالية ومستودعات أسلحة وغرف عمليات للمراقبة وبنية تحتية إرهابية إضافية".

وحذرت الرئاسة الفلسطينية إثر ذلك من أن الجيش الإسرائيلي "يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية بهدف فرض مخططاته المرفوضة والمدانة".

وطالبت مجلس الأمن بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل لوقف "جرائمها الخطيرة المتمثلة بعمليات تهجير الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي".

كما دعت الإدارة الأمريكية للتدخل الفوري وإجبار إسرائيل على وقف عمليات التدمير والتهجير منعا للتصعيد والتوتر جراء هذه السياسة التي ستنعكس آثارها المدمرة على المنطقة بأسرها.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة هذه "الأعمال المدمرة" التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وسيفشل هذه المخططات بصموده.

من جهتها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان من مخططات إسرائيل الهادفة إلى نقل "جرائم التطهير العرقي والتدمير من غزة إلى الضفة الغربية المحتلة".

وحملت الوزارة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي ... وجرائم التفجيرات بالأحياء السكنية التي تهدف لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره في الضفة الغربية".

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته لتشمل مناطق جديدة في شمال الضفة الغربية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قتل منذ بدء العملية الإسرائيلية 25 فلسطينيا في جنين وحدها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم "القضاء على أكثر من 50 مخربًا واعتقال أكثر من 110 مطلوبين" خلال عمليته في شمال الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية توترا متصاعدا منذ السابع من أكتوبر 2023 أدى إلى مقتل أكثر 800 فلسطيني برصاص وقصف إسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. /نهاية الخبر/

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号