arabic.china.org.cn | 02. 02. 2025 |
رام الله، القدس 2 فبراير 2025 (شينخوا) قتل مسن فلسطيني اليوم (الأحد) برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية الواسعة التي دخلت يومها الثاني عشر، بحسب مصادر فلسطينية ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان إن وليد لحلوح (73 عاما) قضى متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في المخيم، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار عملية "السور الحديدي"، التي بدأها الجيش الإسرائيلي في 21 يناير الماضي، مستهدفا مخيم جنين ومناطق أخرى شمال الضفة الغربية، بزعم ملاحقة مسلحين وتفكيك ما وصفه الجيش بـ "بنية تحتية إرهابية".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قتل منذ بدء العملية 25 فلسطينيا في جنين وحدها، فيما أعلنت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها ليشمل قرى أخرى في المنطقة.
في هذه الأثناء قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم إنه وسع نطاق عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية، مشيرا إلى أن قواته بدأت عمليات جديدة في قرية طمون ضمن لواء منشيه، وذلك استكمالا لضربة جوية نفذها الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل عشرة فلسطينيين.
وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات مداهمة في مناطق متفرقة وعثرت على أسلحة، بينها بندقية من طراز M-16 ومخازن ذخيرة، مشيرا إلى أن العملية ستتواصل "لضمان عدم عودة التهديدات الأمنية إلى المنطقة"، على حد تعبيره.
وفي الوقت ذاته شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في جنين وبلدات أخرى، وفقا لمصادر فلسطينية، بينما دارت اشتباكات متفرقة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في بعض المناطق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان آخر أنه دمر عدد من المباني في جنين قال إنها استخدمت "كبنية تحتية إرهابية".
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان إن "القوات دمرت منشآت كانت تستخدم لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل".
وأضاف أن قوات الكتيبة القتالية التابعة للواء بيسلاح بدأت عملياتها في قرية طمون ضمن لواء منشيه منذ ليلة أمس وذلك استكمالا للهجوم الجوي الذي نفذ الأسبوع الماضي وأسفر عن تصفية عشرة "إرهابيين"، مشيرا إلى أن قوات الأمن تواصل منذ 15 يوما تنفيذ عملية لإحباط "الإرهاب" في الضفة الغربية.
وأظهرت مشاهد بثها التليفزيون الفلسطيني لدمار واسع خلفته العمليات العسكرية، مع انهيار مبان في المخيم وأضرار جسيمة في الطرق والمرافق العامة.
وقال سكان محليون إن الدمار في بعض الأحياء يجعل التنقل صعبا، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت منازل وأبنية بزعم وجود مسلحين بداخلها.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية العملية العسكرية الإسرائيلية، واصفة إياها بـ "عدوان ممنهج يستهدف تدمير مخيم جنين وإبادة سكانه"، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تصاعد العنف.
وتشهد الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023 تصاعدا في المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بالتزامن مع الحرب في قطاع غزة منذ السابع من الشهر نفسه. /نهاية الخبر/
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |