31 يناير 2025 / شبكة الصين/ في الساعة الحادية عشرة وخمس دقائق من صباح يوم 20 يناير الجاري، انطلق قطار (D8003) من هاربين متوجها إلى محطة يابولي الغربية في الوقت المحدد، مما مثل التدشين الكامل لخط الألعاب الآسيوية الشتوية الخاص بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في عام 2025. ويستخدم قطار الخط نظام (EMU) الجديد الذكي المقاوم البرودة العالية، والذي حقق تحسينات واختراقات جديدة في إضفاء الطابع الذكي والإنساني.

ويظهر خط الألعاب الآسيوية الشتوية الخاص قوة الابتكار العلمي والتكنولوجي. ويعتبر تشغيل وحدة (EMU) الجديدة العالية البرودة والمعززة بالتكنولوجيا الذكية من سلسلة "فوشينغ" هو أحد أبرز أحداث الخط الخاص ومظهر واضح للتقدم الذي أحرزته علوم وتكنولوجيا السكك الحديدية. ولا يستطيع نظام القطار الذكي التكيف بشكل أفضل مع البيئة المعقدة للمناطق الباردة للغاية فحسب، بل يوفر أيضا للركاب تجربة سفر أكثر ملاءمة وراحة. وتشكل "الترقية" الشاملة لوحدة (EMU) الجديدة من سلسلة فوشينغ استجابة دقيقة للاحتياجات الفعلية للركاب، وتسلط الضوء على مفهوم العلوم والتكنولوجيا في خدمة المواطنين. ويعد ذلك دليلا قويا على أن إدارة السكك الحديدية تواكب العصر وتواصل تحسين جودة الخدمة.

ويطبق خط الألعاب الآسيوية الشتوية الخاص مفهوم الخدمة الدقيقة. ومنذ اكتمال أول خط سكة حديد في الصين، وضعت إدارة السكك الحديدية دائما الخدمة المخلصة في المقام الأول وعملت باستمرار على تلبية احتياجات الشعب المتزايدة للسفر. وأعدت إدارة السكك الحديدية خطة نقل مخصصة للألعاب الآسيوية الشتوية، بإضافة المزيد من القطارات العالية السرعة والعادية، وزيادة وتيرة القطارات، وتقصير فترات المغادرة، وضمان سعة النقل الكافية؛ وإضافة نوافذ تذاكر ومناطق انتظار وخطوط دخول وخروج خاصة، وإضافة خط ساخن لخدمة السفر للألعاب الآسيوية الشتوية بالرقم 12306، مما يجعل الركاب الذين يستقلون رحلات خط الألعاب الآسيوية الشتوية الخاص يحظون برحلة رائعة تتشابك فيها التكنولوجيا والرعاية الإنسانية، كما ستعزز الخدمات الدقيقة شعور الركاب بالسعادة والربح.

ويسلط خط الألعاب الآسيوية الشتوية الخاص الضوء على سحر الثقافة الفريدة. ودُمِجَت عناصر الألعاب الآسيوية الشتوية بذكاء في تصميم القطار، من المقصوصات الورقية الملصقة على النوافذ التي تحتوي على عناصر الألعاب الآسيوية الشتوية، إلى تقويم العد التنازلي في مقهى درجة رجال الأعمال، إلى خدمة الختم التي تجمع بين الألعاب الآسيوية الشتوية والخصائص الثقافية الإقليمية في هيلونغجيانغ. ولا تخلق هذه التصاميم الدقيقة أجواء حدث رياضي قوية للركاب فحسب، بل تسمح لهم أيضا بتقدير السحر الفريد لمدينة الجليد وعمق الثقافة الصينية أثناء رحلتهم. وهذه ليست مجرد رحلة عادية، بل هي أيضا رحلة ثقافية، تسمح للزائرين من جميع أنحاء العالم بالشعور بالحماس الذي تتميز به هاربين قبل الوصول إلى الملعب. 

وتقترب دورة الألعب الآسيوية الشتوية في هاربين من موعد الافتتاح. ومن المرجح أنه بمساعدة خط الألعاب الآسيوية الشتوية الخاص، ستتألق دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة بكل تأكيد ببريق مختلف في مدينة الجليد والثلوج، تاركة ذكريات جميلة للعالم.